تناقل عدد من مستخدمي وسائل الاتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصيدة لأحد الشعراء وجّه فيها رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين، جسَّد فيها معاناة أبناء منطقة جازان أثناء موسم الأمطار وتدفق السيول التي تشهدها المنطقة نظراً لكثرة أوديتها، متمنياً توفير طائرة إنقاذ لأهل المنطقة. وجاءت القصيدة المؤثرة والمتداولة للشاعر الذي لم تتضح هويته، بعد أن فجعت منطقة جازان مؤخراً بغرق اثنين من أبنائها، ولم يتم إنقاذهم لعدم توفر طائرة إنقاذ قريبة من الموقع، وتم الاستعانة بطائرة من منطقة عسير لم تحضر في الوقت المناسب بسبب بعد المسافة. وكان عدد من أبناء جازان من مثقفين وأكاديميين، طالبوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بتوفير طائرة إنقاذ خاصة لمنطقة جازان، حيث يرون أن منطقة جازان منطقة مترامية الأطراف ويوجد بها الكثير من الأودية؛ الأمر الذي يتطلَّب وجود طائرة بأسرع وقت نظراً لتزامن هذه الأيام مع موسم السيول، التي "لا بد أن تفجع أسرة كل عام". وقال الشاعر في قصيدته التي كانت بعنوان "رسالة من أقصى الجنوب إلى ملك القلوب": بسم الذي خلق الحياة وقالا الصبر أفضل ما يكون منالا جاءت إليك من الجنوب رسالة لتحط في نجد الألى إجلالا سيظل حبك توأماً لذواتنا ذقناه من ثدي الوفاء زلالا لولا اتساع فؤادكم يا سيدي لم ألق شعراً أو أصوغ مقالا علمتنا فن الحوار ولم تزل إن زارنا الصيف الكئيب ظلالا ها قد أتتك رسالتي ومدادها دمع المحاجر من عيون ثكالى يا خادم الحرمين جئتك شاكياً ليس القضاءَ وإنما الإهمال وأتيت أحمل في زوايا قصتي هماً كبيراً قد نما... وتعالى أنا قصة للحزن لا لن تنتهي وفصولها رغم العنا تتوالى أنا نغمة الحرمان من ناي الأسى والموت حول دارنا......أطلالا أنا أرض عز في الجنوب وقصةٌ أبكت عيون القارئين جمالا جازان تبكي حرقة ورزيةً جازان أمٌ ودعت أشبالا لم تبق عينٌ في الحقيقة سيدي إلا غزاها الدمع بل... وأحالا تلك السعادة والورود لمأتمٍ فبأي عين قد أرى شوالا؟ يا خادم الحرمين حبك ساكنٌ بقلوبنا رغم الأسى ما زالا بالأمس في صبياء نفقد طفلةً وكذاك في بيش الهوى إذ سالا وبتعشر الأحباب ماتت أسرةٌ وبلجب كم يومٍ نرى الموالا بمقاب في خلب وفي ضمدٍ لنا جرحٌ قديمٌ قائمٌ.......ما مالا وأبو عريشٍ بالسواد توشحت قد ودّعت في سدها الأبطالا وكذاك في جازان ينصبُ مسرحٌ للموت لا نلقى سواه.. مآلا بالأمس مات محمدٌ ومهندٌ والسيلُ قبلهما أمات جمالا واليوم عمراً وابنَ حربَ كليهما بتقاعسٍ قد ودّعا... الآمالا يا خادم الحرمين إن مواطني ذاقت جحيماً مأتماً ووبالا بالأمس جاء مديرهم متحدثاً عن جاهزيةِ سربه.....وأطالا!! هذا يقول وذاك يثني قوله لم نلقَ ممّا قاله...أفعالا يا قائدَ الإنقاذ كيف تركتهم؟؟!! في السيل ما قذفت يداك حبالا؟ عفواً...هل الإعلام أصبحَ سلعةً؟؟ أغلى من الأروااااح ذلّ.... ومالا أوليسَ جازانُ الحبيبةُ غادةً؟ من عقدِ مملكتي بكم تتلالا يا خادمَ الحرمين إن رجالنا في كل شبرٍ.. تخدم الأجيالا في غربِ مملكتي وفي شرقٍ بدا أو شئتَ.. نجداً..أو هناك.. شمالا جازانُ أعطتك الوفاءَ ولم تزل حتى السويعة... نجمةً وهلالا أيضِنُّ عن جازان بعض حقوقها؟! والعدلُ منك... وفيك صار مثالا أنظلُّ نطلبُ من عسيرِ نواقصاً ويظلُّ إنقاذُ الغريق..... محالا؟؟؟ ويكووون مفتاح الحياةِ ببلدةٍ!!! والموت..فووق رؤووسنا قد جالا يا خادمَ الحرمين بعضُ إجابةٍ منكم فما زال السؤالُ سؤالا؟ جاءتك جازان الأبيةُ كلها جاءتك سهلاً حالماً وتلالا وأتتك من جزرٍ ومن شطآنها جاءتك بحراً ساحلاً وجبالا جاءتك والعبرات تخنق صوتها لا ترتجي غير الكمال...كمالا وأتتك في استحياء تطلب حاجةً؟ أنت الكريمُ ولا نريدُ المالا طوافةً تعلو السماء وترتقي فووق الجبال لتنقذَ الأطفالا يا خادمَ الحرمين تلك حقيقتي ورسالتي صدقاً وليس خيالا يا خادمَ الحرمين من لي غيركم؟؟؟ بعد الإله... يحقق الآمااالا وعليك يا ملك القلوب تحية من كل فرد في الجنووب وصالا ثم الصلاةُ على النبي محمدٍ ما هلّ يومٌ أو أقلّ.... ثقاالا