يواصل 130 شابا وفتاة أعمالهم التطوعية اليومية في مساعدة الأسر المحتاجة والفقيرة بمحافظة جدة , وذلك من خلال حملة "كسوة عائشة " التي ترعاها أكاديمية دلة للعمل التطوعي وجمعية البر الخيرية. وعن نشاطات الحملة التي بدأت في الخامس من رمضان قالت المسؤولة الإعلامية تسنيم محمد الغانمي ، إنها تأتي للعام الثاني على التوالي , متخذة من مركز آية مول التجاري بجدة مقرا لها حيث شغلت الحملة مساحتين خصصت إحداهما للفتيات وأخرى منفصلة للشباب. وبينت الغانمي أن عمل الحملة يتلخص في جمع الملابس من الأسر الباذلة والمتبرعة ، وإيصالها للفقراء والأسر المحتاجة ، مشيرة الى مشاركة 90 فتاة في الحملة بشكل يومي اضافة ل 35 شاباً ، يعملون لوجه الله تعالى. وقالت الغانمي ان القائمين على الحملة فتحوا حسابا على الفيس بوك وآخر على تويتر حيث يتم التفاعل عن طريق تلك المواقع مع عدد كبير من الشباب والفتيات . وأضافت أن الحملة اتخذت عدة طرق جديدة هذا العام منها توزيع أكياس جمع الملابس في المواقع العامة والمساجد حيث تم التدوين على كل كيس منها خانات يتم تعبئتها من قبل المتبرع تتضمن الجنس والطول والعرض , وذلك لتسهيل عملية الفرز من خلال الربط بين بيانات المتبرعين والمحتاجين لإيصال المساعدات لهم لأسرع وقت ممكن . وأكدت الغانمي أن الحملة تقتصر التبرعات التي تستقبلها على كسوة الجسد فقط حيث لا تقبل التبرعات النقدية او الملابس الداخلية والجوارب والأحذية والشنط والاكسسوارات وألعاب الأطفال أو الأثاث المنزلي. ومن خلال مقطع فيديو صوره القائمون على الحملة أشاد الشيخ سلمان العودة بهذه المبادرة الكريمة قائلا: "كسوة السيّدة عائشة" أسم جميل أطلقه فئة من أبنائي الشباب أصحاب العمل الطوعي في جدة على هذا المشروع المبارك الذي هو عبارة عن صلة وصل مابين المحتاج والفقير والأسر المعوزة ومابين الباذلين ، يتخصص في مجال الكسوة ، يحرص على الجيّد من اللباس " من كسا مؤمنا على عري كساه الله من حلل الجنة " ، أن نحرص على الطيب "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" ، نعم قد يكون مستعملا وهو جيد بحاله جيّدة ، وأفضل من ذلك أن يكون جديداً.