حذّر نواب كويتيون اليوم حكومتهم من المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه إيران حول الأزمة السورية، معتبرين أن أيدي طهران "ملطخة بدم" السوريين. وقال النائب وليد الطبطبائي، في بيان، إن "مشاركة الكويت باجتماع طهران مرفوضة، لأن إيران يدها ملطخة بدماء الشعب السوري". كما اعتبر أنه إضافة إلى ذلك، فإن "هذا الاجتماع "هو" لإنقاذ نظام الأسد", وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكان مسؤولٌ كبيرٌ في الخارجية الإيرانية زار الكويت وسلم رسالة إلى وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح, وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرسالة هي دعوة لحضور الاجتماع الذي يعقد الخميس، وقالت إيران إنها دعت الدول التي قالت إن لها "موقفاً واقعياً ومبدئياً" من الأزمة في سوريا. ويتوقع أن تحضر نحو عشر دول هذا الاجتماع. ولم تؤكد الكويت أو لم تنفِ رسمياً مشاركتها. قال النائب الكويتي المعارض جمعان الحربش بدوره إن "المشاركة "الكويتية في الاجتماع" خيانة لدماء الشهداء", أما النائب المستقل المعارض مبارك الوعلان فاتهم إيران بأنها ضالعة سياسياً وعسكرياً في "قتل إخواننا في سوريا".