قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم السبت، إن الأم الكندية من أصل سوري، ثويبة كلفاني كانت قبل شهرين مهندسة طاقة تقيم في تورونتو وترعى ولديها. لكنها تحمل الآن بندقية وتقف في الجبهة الأمامية في حلب، مع الجيش السوري الحر.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة، أن المرأة البالغة من العمر 41 عاماً اليوم باتت قائدة في وحدة "نسور دمشق".
وأعلنت كلفاني حياتها الجديدة في شريط فيديو بُثّ على موقع يوتيوب، وظهرت فيه وحزام مدجج بالرصاص يلفها، فيما لا يزال زوجها وطفلاها في كندا.
وقال أحد المعارضين المسلحين، ويدعى أبو حسين، إنه جرى الترحيب بكلفاني في صفوفهم، لافتاً إلى أن شكوكاً ظهرت في البداية ومخاوف من أن تكون جاسوسة.
لكن سرعان ما تبدّد كل ذلك.
الجدير ذكره أن ثويبة من مواليد حماه التي قتل الأسد الأب 20 ألفاً من أبنائها عام 1982.