دمشق-الوئام: تركت مهندسة سورية عملها بكندا لتنضم إلى الجيش الحر وقالت ثويبة كنفاني، إن عودتها من أجل التعبير عن تضامنها ودعمها المعنوي للثائرين ضد نظام الحكم في بلادها.وأكدت كنفاني التي تملك شركة هندسة محلية في كندا وتحمل الجنسية الكندية وهي متزوجة وأم لطفلين، أنها لاقت حماية وترحيباً شديدين من قبل عناصر الجيش الحر. وأشارت إلى أنها تابعت ما يجري في بلادها منذ بداية الثورة، وإنها قررت النزول إلى تركيا خلال الفترة الأخيرة للاطلاع على الأوضاع عن قرب ومحاولة فهم تعقيدات الثورة التي أدت إلى تأخر انتصارها، وهو ما دفعها للانضمام إلى الجيش السوري الحر.واتهمت المهندسة السورية معارضة بلادها بالتشتت والخلاف، وهو ما اعتبرته أحد الأسباب في تأخر نصر ثورة بلاها. كما أشارت إلى أن معظم التسليح يأتي من الغنائم التي يحصل عليها المقاتلون خلال معاركهم مع قوات النظام، وشراء أسلحة الجيش السوري نفسه من خلال دعم يقدمه سوريون مغتربون، نافية أن يكون هناك دعم من دول وجهات خارجية.واشتكت في الوقت نفسه من قلة التنظيم لدى الكتائب الثائرة ضد النظام، مرجعة ذلك إلى الداعمين الذين يفرضون ولاءات، داعية إلى توحيد دعم الجيش السوري الحر، ووضع هيكلية كاملة له.حسبما ذكرت العربية. وكشفت عن قيامها بتحركات لتنسيق جهود المسلحين والخروج بهيكلية سياسية تمثل الجيش السوري الحر، لافتة إلى أن هناك شرخاً بين المعارضة السورية الداخلية التي لديها رغبة بتنظيم وتوحيد صفوفها.