طالب أهالي هجرة رغوة التي تبعد عن محافظة رفحاء 150كم بالحدود الشمالية, وزير المياه والكهرباء بالتدخل العاجل لحل مشكلة وصول المياه المحلاة إليهم, بعد أن اكتشفوا أن مياه البئر التي أنشأتها الوزارة قبل سبع سنوات لا تصلح للإنسان ولا الحيوان لارتفاع نسبة الملوحة الكبريتية فيها. وأوضح الأهالي أنهم فوجئوا قبل شهرين بتغير مياه البئر حيث صارت أشبه بمياه الصرف الصحي, وتتصاعد منها روائح كريهة. وقال عددٌ من الأهالي ل"سبق" إنهم يعانون أزمة في مياه الشرب وكذلك سقيا المواشي والأغنام, ويضطرون إلى السفر إلى مركز لينة للحصول على المياه على بعد 80 كم ذهاباً وإياباً, وبعض الأهالي لا يملكون صهاريج مياه ويضطرون إلى الذهاب إلى رفحاء لاستئجار صهاريج مياه بمبلغ 1500ريال سعر الصهريج الواحد, وهذا مبلغ كبير جداً على أهالي معظمهم يعيشون على الضمان الاجتماعي. وأضافوا أنهم قاموا بتقديم عدة شكاوى لوزارة المياه والكهرباء, وأخذوا عينات مياه من البئر وتم تحليلها في مختبرات الوزارة وأظهرت نتائجها أن مياه البئر لا تصلح لشرب الإنسان ولا الحيوانات, ولا تستخدم حتى في الغسيل, وبدأت الوزارة في إنشاء بئر أخرى ولكن حتى الآن لم يصلوا للمياه ولم ينتهوا منها, مطالبين بسرعة حل مشكلتهم خصوصاً في فصل الصيف وأيام رمضان.