رعى الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بحضور حرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، الندوة الدينية السنوية الثالثة لشهر رمضان المبارك، التي أقيمت في منتجع المملكة يوم الاثنين الماضي. وألقى خلال الندوة الشيخ عائض القرني محاضرة بعنوان "تجربتي مع لا تحزن"، التي ناقش فيها الشيخ القرني مفهوم الأمل في الحياة وتطبيق الدين، وسط حضور من رجال العلم والمشايخ والمثقفين ورجال الإعلام ومنسوبي ومنسوبات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة وشركة روتانا القابضة والمكتب الخاص للأمير، كما تخللت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة.
وتأتي الندوة الدينية السنوية الثالثة في إطار اهتمام الأمير الوليد بن طلال بتكريس الوسطية التي يدعو إليها الإسلام، ورغبته في إشاعة ثقافة الحوار ونشر قيم الاعتدال بين أبناء الثقافة الواحدة.
كما رعى الأمير الوليد الندوة الدينية السنوية الأولى لشهر رمضان المبارك التي أقيمت أيضاً في منتجع المملكة، وألقى خلالها أحمد الشقيري محاضرة بعنوان "المفهوم الأوسع لمبدأ الإحسان في جوانب الحياة المختلفة" والندوة الدينية السنوية الأولى لشهر رمضان المبارك وألقى خلالها مدير عام قناة الرسالة المفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان محاضرة بعنوان "الحرية طريق الريادة"، وتخللت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة، أدارها الإعلامي عبدالله المديفر.
بذكر أنه وضمن توجه الأمير الوليد بن طلال، أنشأ في عام 2006م قناة "الرسالة" الإسلامية بهدف إيصال الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف، ودعم القيم الإسلامية والإنسانية وجمع الأسرة العربية على برامجها التربوية الهادفة والمتنوعة.
كما تنظم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية منتدى سنوياً لمراكز الوليد بن طلال الجامعية لحوار الأديان بين الإسلام والغرب، بهدف الحفاظ على استمرارية النقاش وتقوية العلاقة بين مراكز الأمير الوليد، واستكشاف الإنجازات المختلفة لمراكز الأمير الوليد وللتنسيق حول فرص التعاون المشترك، والعمل بشكل جماعي واستراتيجي بين المراكز.