يعتقد مدير المنتخب العماني لكرة القدم أن فرص فريقه في الوصول لأول مرة إلى الدور الأخير في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم أكبر من المنافس السعودي، لكنه أكد ضرورة التركيز حتى الجولة الأخيرة. وسيكون أمام عمان، التي لم تصل من قبل لنهائيات كأس العالم، فرصة حتى فبراير المقبل للاستعداد لمواجهة تايلاند في مسقط في ختام المجموعة الرابعة، التي ضمنت أستراليا التأهل منها، تاركة للفِرَق الثلاثة الأخرى المنافسة على البطاقة الثانية. وخاضت عمان جولتي نوفمبر الجاري وهي في ذيل ترتيب المجموعة، ودون أن تسجل هدفاً واحداً مقابل ستة أهداف سكنت شباكها في هزيمتين ثقيلتين أمام تايلاند ثم أستراليا 0-3، لكن الفوز على أستراليا في مسقط بهدف لعماد الحوسني ثم التعادل بدون أهداف مع السعودية في الرياض أعاد العمانيين لدائرة المنافسة، وبات الفريق الآن في المركز الثالث بخمس نقاط مقابل ست نقاط للسعودية التي سيكون عليها خوض مواجهة خارج أرضها ضد أستراليا المتأهلة بالفعل. وقال محمد العلوي، مدير المنتخب العماني: "الفريق لم يفقد الأمل يوماً في التأهل رغم تراجع موقفه عند نقطة ما، والفرصة الآن أقرب من أي وقت مضى لبلوغ الدور الأخير". وأضاف: "لم نفقد الأمل رغم أن فرصتنا كانت ضعيفة. المدرب نجح في تهيئة اللاعبين ذهنياً ونفسياً. نحن سعداء جداً بالعودة للمنافسة. كان من المهم بالنسبة لنا استعادة اللاعبين الثقة بأنفسهم وبينهم وبين الجمهور". وتابع قائلاً: "بالنسبة لنا الآن فإن الكرة في ملعبنا، ونسبة تأهلنا 60 في المائة مقابل 40 في المائة للسعودية". ويتفق العلوي مع آراء تمنت لو أن الجولة الأخيرة أُقيمت الآن؛ ليستفيد فريقه من الدفعة المعنوية التي حصل عليها بعد عودته للمنافسة بهذه الطريقة المثيرة، لكنه أكد ضرورة الاستعداد الجيد للجولة الأخيرة، وقال: "يُفترض أن نكون مستعدين، ولا يفترض أن يكون لفترة الانقطاع الطويلة أي تأثير على الفريق". وأضاف: "سنسعى في يناير لتوفير مباريات ودية، وأيضاً إقامة معسكرات للفريق، الذي يضم عناصر شابة عديدة. فرصتنا قوية في الجولة الأخيرة، وبإذن الله لن نخسر من تايلاند في ملعبنا".