رصدت عدسة "سبق" جهود رجال أمن الطرق على طريق الهجرة "طريق المدينةالمنورة–مكة السريع"، وبالتحديد على نقطة التفتيش 65 كيلومتراً عن المدينةالمنورة، حيث كان تعاملهم راقياً وحضارياً مع المسافرين والعابرين. وتتمحور المهام الكثيرة لأمن الطرق في سلامة وأمن الطريق بما يحقق الأمن الشامل على الطريق، وأوضح الرائد سلمان العنزي، قائد قوة أمن الطرق بطريق الهجرة، أن مهام أمن الطرق هي نفس المهام طوال العام، لكن في شهر رمضان المبارك يتم وضع خطة معينة، ويتمحور العمل فيها على وضع الكثير من نقاط التهدئة على طريق الهجرة، إضافة إلى وضع عددٍ من نقاط التفتيش، مبيّناً أن من أهداف النقاط التفتيشية، سواء الثابتة أو نقاط التهدئة، التنبيه بالالتزام بالسرعة المحددة. وأضاف: "يعلم الجميع أن مهام أمن الطرق بمنظومة الأمن الشامل، والتعامل وضبط الحالات الجنائية والنظامية على الطرق، خصوصاً على طريق الهجرة، فقد قامت أمن الطرق بضبط الكثير من الحالات الجنائية والنظامية، خصوصاً في نقطة التفتيش الواقعة 65 كيلو متراً عن المدينة، وتعد من أهم نقاط التفتيش على طريق الهجرة". وأوضح الرائد العنزي أن أوقات الذروة للمسافرين على طريق الهجرة في شهر رمضان وازدحام الطريق من بعد العصر إلى أذان المغرب، ومن وقت السحور إلى ما بعد الفجر، لافتاً إلى أنه تم زيادة الأفراد وعدد من الضباط هذه السنة في شهر رمضان المبارك. وكان بعض المسافرين يسألون ويستفسرون من رجال أمن الطرق، خصوصاً المعتمرين من دول الخليج، أسئلة تتعلق بالمسافة: "كم كيلو المدينة؟ أين أقرب محطة وقود؟" فكان رجال أمن الطرق يرشدونهم ويوجهونهم والابتسامة لا تفارق شفاههم، مع كلمة "على درب السلامة"، أو "في أمان الله". وفي الدقائق الأخيرة قبيل أذان المغرب موعد الإفطار تم إضافة مهمة أخرى إلى مهام رجال أمن الطرق، وهي العمل التطوعي بإرشاد المسافرين إلى وجود مركز إفطار الصائم بالقرب من نقطة التفتيش. "سبق" تقدم الشكر الجزيل للرائد سلمان العنزي، وأفراد رجال أمن الطرق على طريق الهجرة، على جهودهم الكبيرة في سبيل أمن وراحة مرتادي الطريق، وكذلك لاستضافتهم "سبق" على مدى ساعتين.