هاجم كاتب صحفي الشخص صاحب الهاشتاق "الوقح والمسيء" إلى اللاعبات السعوديات في أولمبياد لندن، على موقع "تويتر"، واصفا إياه ب "الصفيق والخالي من المروءة والأخلاق"، متسائلاً عن أسلوب التربية الذي أوصل الشاب لهذه الحالة، فيما وصفت كاتبة، الناشطة السعودية الداعية ل "تعدُّد الزوجات" بأنها شخصية تسعى للشهرة وحب الظهور. كاتب: صاحب "الهاشتاق" المسيء إلى السعوديات "صفيق وخالٍ من المروءة" هاجم الكاتب الصحفي وليد الهلال في صحيفة "اليوم" الشخص صاحب الهاشتاق "الوقح والمسيء" إلى اللاعبات السعوديات في الأولمبياد، على موقع " تويتر" واصفا إياه ب "الصفيق والخالي من المروءة والأخلاق"، متسائلاً عن أساليب التربية الاجتماعية والعائلية التي أوصلت هذا الشاب إلى وصف الرياضيات السعوديات بهذا الوصف المشين، ففي مقاله "شريفات الأولمبياد!!" يقول الكاتب "لم يجد متوتر صفيق ادّعى أنه سعودي وله حساب على "تويتر" طريقة دنيئة للاعتراض على مشاركة الرياضيات السعوديات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الأولى والتي اُفتتحت قبل يومين في العاصمة البريطانية لندن إلا بفتح هاشتاق وقح ومسيء في تويتر بعنون «عاهرات الاولمبياد» بقصد الإساءة للرياضيات السعوديات المشاركات في الأولمبياد وقذفهن في شرفهن وتشويه صورتهن بأسلوب أقل ما يُوصف به أنه خالٍ من المروءة والأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية السمحة". ويعلق الكاتب بقوله "من حسن الحظ أن السحر انقلب على الساحر وتحوّل الهاشتاق إلى وسيلة دعم ومساندة للرياضيات السعوديات لدرجة أن منظمة العفو الدولية دعت بقوة إلى توظيف مثل دعوات الكراهية تلك إلى قنوات مساندة عالمية لقضايا المرأة والدفاع عن حقوقها"، وتساءل الكاتب قائلاً "يا ترى ما هي الظروف والأنساق الفكرية والعادات وأساليب التربية الاجتماعية والعائلية التي أوصلت هذا الشاب إلى وصف الرياضيات السعوديات بهذا الوصف المشين المهين وهن يشاركن مثلهن مثل أكثر من عشرة آلاف و490 رياضياً ورياضية منافسات الأولمبياد اللندنية؟". ويجيب الكاتب بقوله "جزء من هذه الإشكالية يقع على عاتق بعض مؤسساتنا التي لم تقم بدورها الريادي في تنوير وتثقيف أبناء وبنات المجتمع ومساعدتهم على توسيع مداركهم وفهمهم لمحيطهم الداخلي والعالم الخارجي وبالتالي مشاركتهم في الفعاليات الدولية الرياضية وغيرها. فعلى سبيل المثال، وقفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تراوح مكانها بشأن مشاركة الرياضيات السعوديات في هذا المحفل الدولي وتؤجل قرار المشاركة وتتلمّس الأعذار بعدم المشاركة وتداهن هنا وتجامل هناك وتأخذ برأي اللجان المختصّة وتحاجج بشأن كيفية وشكل المشاركة فيما يخصّ اللباس والحجاب، بحيث تحوّلت المشاركة من مجرد تسجيل حضور رمزي في محفل دولي إلى معضلة كأداء تلوكها وسائل الإعلام الدولية مرة بسخرية ومرة بتندر ومرة بدهشة سلبية!!! هل يا ترى مثل هذه المناقشات الماراثونية الخاصّة بالمشاركة الرمزية للرياضيات السعوديات في هذا الأولمبياد وفرت الأرضية الخصبة أو المناخ الفكري المنغلق لمثل هذا المتوتر المريض ليخرج لنا بمثل هذا الهاشتاق الجاهلي! لربما نعم وربما لا". وينهي الكاتب قائلاً "ممارسة الرياضة بأنواعها كافة سواء للرجال أو النساء تعدّ من الأمور الشخصية البحتة التي لا تتطلب إذنًا من جهة رسمية للقيام بها في أصقاع العالم كافة إلا لدينا.. فهل نفاجئ العالم ونتغلب على الصين في حصد الميداليات الذهبية بسبب أنظمتنا وقراراتنا اللا إبداعية؟!".
"الشمري": ناشطة "التعدُّد" تسعى للشهرة وحب الظهور وصفت الكاتبة الصحفية صيغة الشمري في صحيفة "عكاظ " الناشطة السعودية الداعية ل "تعدُّد الزوجات" بأنها شخصية تسعى للشهرة وحب الظهور، دون معرفة حقيقية بمشكلات التعدُّد، مشيرة إلى أكثر من 25 ألف حالة طلاق سنوياً، تقول الكاتبة "أصبح مجتمعنا مرتعاً خصباً للأشخاص الذين يبحثون عن الظهور تحت أي قضية وتحت أي مسمى، بغض النظر عمّا يسبّب للآخرين من ضرر، المهم أن يتناقل الناس اسمك أو صورتك أو قضيتك، كثرة وسائل الإعلام التي تهتم بخصوصية المجتمع السعودي وتجد فيها مواد إعلامية للترفيه والتندر والغرابة تسببت في ظهور المئات من السعوديين على شاشات القنوات". وتضيف الكاتبة "ظهرت إحدى الأخوات على شاشة فضائية تدعو عبر جمعية أسّستها النساء إلى القبول بتعدُّد الزوجات، ومهما تحدثت الأخت عن أسباب تبنيها مثل هكذا قضية فلن تخرج الأسباب عن حب ظهورٍ محض، لأن الأخت صغيرة سن ولا تملك تجربة كافية لدراسة مشكلة ووضع حلولٍ لها، لأن دراسة الأعداد الهائلة من العوانس تقابلها أعدادٌ أكبر منها من المطلقات وهذا الرقم الضخم من المطلقات يلغي تماماً أن الحل يكمن بقبول التعدُّد، لأن الأخت لو طاوعناها في قبول هذا الحل فستجد نفسها سبباً في مشكلة أكبر وهي تضاعف أعداد المطلقات". وتنهي الكاتبة قائلة "على أختنا ناشطة التعدُّد أن تدرس أولاً وجود أكثر من 25 ألف مطلقة سنوياً وتدرس السبب الحقيقي في سهولة الطلاق عند الرجل قبل أن تحمّل المرأة السعودية فوق طاقتها، قبول المرأة بالتعدُّد يعني وضع اللوم على الضحية وجلدها أكثر، قلت لكم إن السبب الحقيقي ليس الإحساس بالمسؤولية تجاه مجتمعنا بقدر ما هو «شطحة» من أجل الظهور".