ناشدت مسنة تجاوز عمرها ال 90 عاماً، وتعاني أمراضاً مزمنة جعلتها طريحة الفراش منذ سنوات عدة، أحوال منطقة جازان، بإنهاء معاناتها بإرسال عربة متنقلة لتصويرها وإنهاء إجراءات حصولها على الهوية الوطنية؛ وذلك لعدم قدرتها على الحركة والتنقل، بعد أن قُطعت إعانة الضمان الاجتماعي عنها حتى يتم استبدال "حفيظة النفوس" بالهوية الوطنية. المسنة "ج. ح" تعيش في قرية الجوة "السفلى"، وهي قرية نائية تقع بمحافظة العارضة، وتبعد عن مدينة جازان 100 كيلو متر، مع ابنتها الوحيدة البالغة من العمر 60 عاماً، وليس لهما عائل. من جانب آخر أوضح ل"سبق" المشرف على العربات المتنقلة بأحوال جازان، عبدالله المباركي، أن الأحوال على أتم الاستعداد لمساعدة المسنة، وإرسال عربة متنقلة لتصويرها، وإصدار هويتها الوطنية من منزلها دون الحاجة إلى التوجه للأحوال، مراعاةً لظروفها، مشيراً إلى أن الخدمة لم توجد إلا لمثل تلك الظروف.