يلقي كاتب صحفي باللوم على الإعلام، الذي يشغل الناس بالتوافه وصغائر الأمور، مؤكداً أن الفتاة التي يُقال إنها اعتنقت النصرانية، نكرة لا تستحق الاهتمام، فيما يؤكّد كاتب آخر أن خزانة بنك شهير بالمملكة كانت خاوية من النقود، يوم الأربعاء الماضي، حين حاول سحب 10 آلاف ريال فقط، مطالباً مؤسّسة النقد بالتدخل لمواجهة سوء الخدمات في البنوك. كاتب سعودي: الفتاه المتنصِّرة نكرة لا تستحق الكتابة عنها يلقي الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن"، باللوم على الإعلام، الذي يشغل الناس بالتوافه وصغائر الأمور، مؤكداً أن الفتاة التي يُقال إنها اعتنقت النصرانية، نكرة لا تستحق الاهتمام، ويجب تركها للمحاكم والجهات المختصّة، ففي مقاله "لكل ساقطة.. لاقطة"! يقول الكاتب "البعض عن حسن نية غالباً يشغلون الناس بالتوافه وصغائر الأمور.. ويستحثون الإعلام والمنابر على مناقشتها، فهناك من يساعد ويساند هؤلاء عبر نشر المقاطع المصورة عبر تقنية ال "واتس آب".. هناك مَن يتطوع لنشرها عبر الإيميلات.. وهناك مًن يسخّر لها ال"فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما". ويشير الكاتب إلى قصة الفتاة ويقول "آخر ما استيقظنا عليه قصة فتاة يُقال إنها اعتنقت النصرانية.. فتاة ربما كانت تعمل لحساب دولة ما، ربما تعاني م مشكلات أسرية أو تفككاً أسرياً، أو فراغاً روحياً أو عاطفياً أو اضطرابات نفسية، أو حتى اضطرابات عقلية أو أي شيء آخر تلك الفتاة النكرة وجدت مَن يبادلها الحب، وأشياء أخرى ربما وعرض عليها أن تبدل دينها.. وعلى افتراض أنها لم تتذوق طعم الإيمان وحلاوته فليس لديها مشكلة أن تبحث عن البديل الذي تظن أنه سيؤمّن لها ذلك!". ويعلق الكاتب قائلاً "هذه الفتاة المضطربة أقل كثيراً من سقف العتب، ودون حدود المساءلة.. العتب، كل العتب، على هؤلاء الذين أشغلونا ليل نهار بكل ما هو غريب وكل ما هو عجيب.. حتى أصبحنا مادة رئيسة في جميع وكالات الأنباء! أحداث مماثلة وأكثر غرابة تحدث في مجتمعات مجاورة لكنها تمر، ولا تأخذ أكبر من حجمها.. وحدنا مَن يحتفي بهذه التوافه، ويعطيها أكبر من حجمها، ويمنحها الشهرة التي تريد مجاناً وبيسر وسهولة..". وينهي الكاتب قائلاً "ارتقوا بوعيكم قليلاً، فقصص هؤلاء التافهين والتافهات لن تنتهي.. اتركوهم للمحاكم والجهات المختصة، واستثمروا هذه التقنية التي بين أيديكم لنشر العلم والخير والفضيلة".
القشقري مؤكداً: طلبت 10 آلاف ريال من خزانة بنك شهير فوجدتها "خاوية" يؤكد الكاتب الصحفي م. طلال القشقري في صحيفة "المدينة" أن خزانة بنك شهير بالمملكة كانت خاوية من النقود، يوم الأربعاء الماضي، حين حاول سحب 10 آلاف ريال فقط، مطالبا مؤسّسة النقد التدخل لمواجهة سوء الخدمات في البنوك، ففي مقاله "بنك شهير خاوٍ من الفلوس" يقول الكاتب "في ظلّ الأرباح الخُرافية لبنوكنا، ممّا تتحقّق بعد كلّ رُبْع سنة، وكلّ نصف سنة، وكلّ سنة، يُفترض أن تُوفِّر سيولة مالية لسحوبات عملائها النقدية من حساباتهم الجارية التي لا يقبضون عليها أيّ فوائد، حتى لو كانت السحوبات المطلوبة بالملايين، لكنّ الواقع هو عكس ذلك تماماً، ففي يوم الأربعاء الماضي مثلاً حاولتُ سحْبَ مبلغ 10 آلاف ريال، أكرّر 10 آلاف ريال، لا 10 ملايين ريال، من أحد فروع بنكٍ شهير، وكان هذا في منتصف الدوام لا نهايته، غير أنّ البنك اعتذر لخواء خزينته، وقد صام مديره عن الكلام ثمّ أفطر على بصلة، مُبرّراً خُواءها أنّ السَحْب في شهر رمضان يفوق الإيداع"، ويعلق الكاتب قائلاً "الشاهد أنّ المدير، صدّقوا أو لا تصدّقوا، طلب مهلة لالتماس دعمٍ ماليٍ من مركزه الرئيس .. فإلى متى هذا الاستخفاف بعملاء البنوك؟ إنها تقوم على أموالهم كما يقوم البيت على أساسه، بينما لا تُقِيم لهم قيمة، وإلى متى تتفرّج مؤسّسة النقد على واقع الخدمات السيئ للبنوك دون أن تتدخّل؟".