وجّه عددٌ من طلاب وطالبات جامعة الأمير سلمان، مناشدات للمسؤولين في الجامعة ووزارة التعليم العالي، لإنهاء معاناتهم من تأخر صرف مكافآتهم الشهرية، مبينين أنه وعلى الرغم من حلول اليوم السادس من رمضان، لم تصرف حتى الآن مكافآتهم المقررة لشهر شعبان. وقال الطلاب في شكاوى تلقتها "سبق": "الأمر ليس هذا فقط، بل إن مكافآت شهر رجب صُرفت مبتورة، حيث فوجئ الطلاب بحسم مبالغ وصلت إلى 300 ريال من غالبية الطلاب، دون إبداء أي مبررات للحسم". وأضافوا "صبرنا على الحسم الغريب من مكافآت شهر رجب، ففوجئنا باختفاء مكافآت شهر شعبان كاملة، حيث إنه من المفترض أن تصرف في الخامس والعشرين من شعبان، ولكنه حل السادس من رمضان دون أن يتم صرفها". واشتكى الطلاب من الالتزامات المالية، خصوصاً أن بعضهم يعولون أسرهم، ولديهم مصاريف شهرية، ما وضعهم في مواقف محرجة، للحاجة الماسة إلى المكافآت التي يتواصل تأخير صرفها دون مبرر، كاشفين عن إيصال شكاويهم للجامعة دون جدوى. الطالب محمد سعد، أحد طلاب كلية الهندسة، قال ل"سبق" إنه فوجئ بحسم مبلغ 300 ريال من مكافأته لشهر رجب، مشيراً إلى أنه وحتى الآن لا يعرف سبب الحسم المفاجئ، مستغرباً من حسم مكافآت شهر رجب وتأخر مكافآت شهر شعبان التي لم تصرف حتى الآن على الرغم من حاجة الطلاب والطالبات إليها خصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك والالتزامات الأسرية للكثير من الطلاب. طالب آخر من كلية إدارة الأعمال قال "الجامعة لم يكفها خفض مكافآت طلاب كلية الأعمال مقارنة بالكليات الأخرى، مشيراً إلى أنه وزملاءه يصرف لهم 840 ريالاً على الرغم من أن زملاءهم في كلية الأعمال بجامعة الملك سعود يستلمون 950 ريالاً شهرياً. وقال الطالب "شهر رجب فوجئنا بالحسم حيث لم يصرف لنا سوى 532 ريالاً، ومع ذلك لم تصرف مكافآت شهر شعبان، حيث أعقب الحسم، تأخير الصرف. الطلاب وجّهوا مناشدات للمسؤولين في الجامعة ووزارة التعليم العالي بتبرير حسومات شهر رجب والعمل على سرعة صرف مكافآت شعبان لحاجتهم الماسة إليها.