أطاحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخُبر بوافد ، يعمل في توصيل طلبات "ديليفري" بأحد المطاعم؛ ادَّعى كذباً قدرته على فك السِّحْر وتفسير الرؤى والأحلام، مستهدفاً النساء على وجه الخصوص. وكان الوافد يقوم بكتابة بعض الكلمات على رقاب ضحاياه من النساء وأجسادهن من أجل علاجهن بالقرآن، وهو في حقيقة الأمر ينوي الإيقاع بهن في الحرام. وكانت سيدة قد تقدمت بشكواها لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخُبر ضد الوافد المصري، الذي طلب منها أن يحضر لها في منزلها من أجل علاجها؛ حيث قال لها إنها مصابة بمرض خطير، وإنه يستطيع علاجها منه بالكتابة على رقبتها وعلى جسدها، بعد أن ادَّعى لها أنه يفسِّر الأحلام ويعبِّر الرؤى. وكان الوافد الدجال قد أخبر السيدة بأنها تحتاج إلى جلسة معاينة من أجل علاجها من السِّحْر الذي يعتريها، مدعياً أنها مصابة بمرض خطير، إلا أن المرأة شكَّت في أمره، واتصلت بالهيئة؛ فاتفق معها أعضاؤها على أن توجد بشقة مستأجَرة من قِبلهم، وأن تحدّد موقعها للوافد ؛ لتكون كميناً، يتم الإطاحة به من خلاله. وعندما حضر الوافد للشقة المستأجَرة لهذا الغرض قُبض عليه حاملاً بيده كيساً، بداخله قارورة بها زيت داكن وورق مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومجموعة من الطلاسم السحرية. واتضح أن الوافد يعمل بأحد المطاعم بالخُبر موصل طلبات للمنازل؛ ما مكّنه من تكوين علاقات بالنساء وادعائه قدرته على العلاج وفك السِّحْر وتعبير الرؤى وتفسير الأحلام؛ للتكسب من وراء تلك الأوهام التي يغترّ بها بعض النساء الضعيفات. وقال مصدر خاص من الهيئة ل"سبق" إن الوافد يتلقى مساعدة من مقيم آخر يقيم في بلاده، ويرسل إليه بعض التشخيصات الواهية للحالات التي ترد إليه ويدعي أنها مريضة، كما خصَّص موقعاً له على شبكة الإنترنت دعاية له. أُحيل "الدجال" لشرطة الثقبة؛ لإخضاعه للتحقيق وفقاً لمحضر الهيئة الخاص بالضبط، إلى حين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.