دعا الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، المؤسسات والجمعيات إلى مضاعفة واتحاد الجهود للرقي بالعمل الخيري، منوهاً بأهمية المجلس التنسيقي في وضع الجمعيات والمؤسسات الخيرية موضعاً متقدماً يخدم جميع المستفيدين في المنطقة. جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل صباح اليوم اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة عسير بفندق قصر أبها، حيث استعرض أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير، أمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس إنجازات المجلس لعام 1432ه، مشيراً إلى أنه أسّس قاعدة بيانات للجمعيات الخيرية بالمنطقة بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية. وأضاف أن المجلس نظّم العديد من الدورات الأساسية في إدارة الجمعيات الخيرية بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، وبرعاية جمعية البر بأبها، للمدربين ماهر أبوحجلة والمدرب محمد المحسن، كما تم عقد ثلاث ورش عمل لأربع عشرة جمعية. وبدوره، عرض مستشار المجلس ماهر أبوحجلة إنجازات النصف الأول لهذا العام، مع عرض خطة المجلس للفترة القادمة، مشيراً إلى أهم نتائج الدراسة الميدانية، التي تمثلت في العمل على توفير إمكانات تطوير الأساليب والممارسات الإدارية للجمعيات، للوصول إلى نتائج أفضل (اعتماد أساليب إدارة فاعلة), وأهمية البدء بتوثيق جميع الأنشطة حتى تتوفر قواعد بيانات ومعلومات تمكن من تقييم واقع العمل الفعلي، والتخطيط، وتشجيع تبادل المعلومات بين الجمعيات, وكذلك مساعدة الجمعيات على إعداد خطط عمل واضحة ومبرمجة زمنياً لكل أنشطتها. وبالإضافة لما سبق، تمت دعوة الجمعيات إلى العمل التشاركي الفاعل مع مجتمعاتها، على أن تكون أنشطتها منطلقة من واقع الاحتياجات الحقيقية للفئات المستهدفة, والعمل على مساعدة الجمعيات في تصميم وتطوير البرامج والأنشطة والخدمات التي تتناسب مع رسالتها وأهدافها, ومساعدة الجمعيات على إيجاد شبكة من العلاقات والشراكات لخلق آفاق تعاون وعمل جديدة مع الجمعيات الأخرى, وزيادة أعداد المتطوعين، وتصميم برامج خاصة بتوجيههم وتدريبهم على جذب وتشكيل اللجان التطوعية بالتركيز على قطاعي الشباب والنساء. وجرى عقب ذلك توقيع اتفاقية عقد شراكة بين المجلس التنسيقي وأمانة منطقة عسير، وأخرى بين المجلس التنسيقي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.