يعاني الشاب سرور الشنبري، البالغ من العمر 23 عاماً، سمنة مفرطة بعد أن تجاوز وزنه 170 كجم، ويجد صعوبة كبيرة في العلاج من هذا المرض المصابة به والدته أيضاً، بسبب الفقر الشديد، إذ يسكنون في غرفتين شعبيتين تفتقران للكهرباء، سوى ما يكفي للإنارة بعد أن سحبا سلكاً صغيراً من منزل مجاور. وحرمت السمنة المفرطة "سرور" الذي يقطن شرق ميقات يلملم (65 كلم شمال محافظة الليث) من البحث عن عمل يجلب من خلاله قوت يومه هو والدته وأشقاؤه؛ فوالده الذي يعيش مع زوجته الأخرى بالقرب منهم تمنعه ظروفه المادية الصعبة من علاج ابنه، بسبب عدم كفاية الراتب الذي يحصل عليه من وظيفته كمستخدم في الهلال الأحمر، علماً أنه يعيل عشرة من الأبناء. ويقول والد سرور: "ابني لديه أحلام كثيرة يريد تحقيقها في هذه الحياة، لكن السمنة المفرطة حرمته من ذلك وجعلته حبيس المنزل"، مؤكداً أن العائلة تجد صعوبة بالغة في نقله من مكان لآخر، موضحاً أنه أصيب بوعكة صحية قبل فترة استدعت قيام ستة رجال برفعه إلى السيارة لنقله لأحد المراكز الصحية. ووجّه والد الشاب سرور، مناشدةً للجهات المختصة بالتكفّل بعلاج ابنه في أحد المراكز المتخصصة لذلك داخل المملكة أو خارجها.