طالب قُرّاء "سبق" بمحاسبة المسؤولين عن الحادث الذي وقع في محافظة بلجرشي في 20/ 8/ 1433ه، وأودى بحياة عبدالرحمن أحمد الغامدي (35 عاماً)، الموظف في بريد منطقة الباحة، وإصابة زوجته وطفله وطفلته بإصابات ما بين متوسطة وخطيرة. وأشاد القراء باللجنة العليا المكلفة بالتحقيق في الحادث، بإشراف أمير منطقة الباحة، الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، وسرعة إصدار بيان شرحت فيه ملابسات الحادث ونتائج التحقيق، مطالبين بعدم التعميم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودوريات الأمن، بعدما كشف البيان أن الحادث " تصرف فردي". وبداية توجّه قراء "سبق" بالعزاء لأهل المتوفَّى، طالبين له الرحمة، والشفاء لذويه. ويقول القارئ النبعاوي "الله يغفر له ويسكنه جناته ويصبر أهله.. شيء مفجع ومحزن.. ونحن نشارك أسرته مشاعرهم ولا نملك إلا الدعاء للميت وللمصابين بالشفاء العاجل إن شاء الله". ويقول القارئ أبو ليل الخضاري "الله يرحمه ويتغمد روحه الجنة ويصبر أهله". وأشاد القراء بسرعة وشفافية اللجنة ونزاهتها، التي ظهرت في بيانها، ويقول القارئ أبو ناصر "كثير الشكر على التصريح والإفادة العاجلة لهذا الأمر الذي في غاية الحساسية، ورحم الله المتوفى، وأسكنه فسيح جناته، وأنزل على المصابين الشفاء العاجل". ويقول القارئ أحمد من ينبع "شكر وتقدير لهذه الشفافية التي نحتاج إليها دائماً". كما يوجه القارئ "مشقق دفاتر إخوانه" الشكر لسمو أمير منطقة الباحة، ويقول: " كفو يا صاحب السمو على وقوفك ضد أي عابث بأمن هذي البلاد واستغلال السلطات.. ونحن أمانة في أعناقكم، ولكم منى جزيل الشكر والتقدير على ما تقومون به تجاه المواطن وغيرتكم على حماية أمن بلادكم"، ويقول القارئ شفافية من سيدني "أود أن أشكر أمير المنطقة على التوجيه والمتابعة، كما أشكر شرطة الباحة على الانتهاء من النتائج وإعلانها للرأي العام، وهذه تُعتبر سابقة تسجَّل لصالحهم. المطلوب الآن متابعة الحكم وتنفيذه وإعلانه للجميع حتى لا يتكرر الخطأ ويكون عبرة للغير". ويقول القارئ متابع "نشكر أمير المنطقة والمسؤولين على جهودهم في إظهار الحقيقة، ونأمل سرعة محاكمة المتسببين". ويطالب القراء بسرعة محاسبة المسؤولين، ويقول القارئ أبو غلا من الجبيل "بصفتي مواطناً سعودياً.. أطالب بالقصاص.. وأطالب هيئة مكافحة الفساد بالوقوف على هذا الكوبري، وسبب عدم وجود احتياطات السلامة حوله"، ويقول القارئ القحطاني "الصراحة أعجبني تقرير اللجنة العليا، أوضحت الأمر بكل شفافية، نتمنى معاقبة المخطئين". ويقول سديراوي "وش بعد الإدانة والمؤاخذة!! وش بيصير بأفراد الدوريتين؟ سجن! قصاص! تعويض! فصل! هذي قضية رأي عام، ولازم فيها محاكمة عادلة". ويقول القارئ أبو يارا "لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال كون هناك أوامر بعدم المطاردة ولكن التصرفات الفردية الهوجاء هذي هي نتائجها". ويقول القارئ سعود محمد الهذلي عن الكوبري "لا تحاسبوا الشركة، حاسبوا المهندس المشرف الذي استلم المشروع وقيَّمه بامتياز أكيد". ويوجّه القراء اللوم للدورية بسبب المطاردة، وتقول القارئة أم الجماجم "لا يُفهم بأي حال من الأحوال أن تتم مطاردة أي شخص، في حال توافرت الشروط اللازمة للبلاغ كرقم المركبة وأوصافها؛ لأنه يمكن إحضاره إما عن طريق عنوان عمله أو سكنه أو غيرهما، تلافياً للكوارث التي قد تحصل". ويقول القارئ ولد روق "يجب تطبيق العقوبات على المتسببين بالمطاردة.. تستطيع الهيئة والدورية القبض على الشاب حتى وإن هرب، إما بتمرير رقم اللوحة أو التعميم عنها، لكن المطاردة بشكل عشوائي وترويع سالكي الطريق فهذا أسلوب غير حضاري ناهيك عن أخطائه الجسيمة، وهذا خير دليل ومثال صارخ". وعلى الجانب الآخر يقول القارئ سائح في بلدي "بصفتي رجل أمن متقاعد فإن المتوفى الله يرحمه جازف بحياته مع أن أفراد الدورية مخطئون، ولكن وقوف السائق سيحل الأمر، وخصوصاً أنه برفقته زوجته وأولاده، ولنفترض أن هناك بلاغاً باختطاف فتاة ومواصفات السيارة كالتي أمامك وطلبت منه الوقوف فهرب والسيارة مظللة بالكامل فماذا ستفعل وقتها؟ لن تطارد فقط بل ستطلق النار. أفراد الدوريات الميدانية يمرون بمواقف عصيبة، وبحاجة لتعاون المجتمع، والبريء يتوقف لهم، ويثبت براءته ولا يهرب". ويقول القارئ خالد بن سهيل "ما هو السبب الذي دعا المتوفى للهرب من سيارة رسمية.. مو معقولة أي شخص يسوي مشكلة ويترك رجل الأمن ورا ظهره". ويؤكد قراء "سبق" أن الحادث فردي، ولا يجب التعميم. يقول القارئ أبو عمر المديني "إننا نحب الهيئة والشرطة سواء، ونعرف أن هناك من يتصيد الأخطاء، لكننا لا نقر فعل الدوريتين للهيئة والشرطة أبداً، وبالوقت نفسه نعتبر الخطأ فردياً، ولا يمثل الجهات الأمنية، سواء الهيئة أو الشرطة". ويقول القارئ سانتو "الهيئة بشر فيها من يخطئ، وفيها من يصيب، ولا غرابة في ذلك". ويقول القارئ تركي العنزي "الله يرحم الأموات، ويشفي المصابين.. طبعاً هذي حالات فردية، ولا تعمم على جهاز الهيئة الله يجزاهم خير".
ويقدم القراء بعض النصائح والمقترحات فيما يتعلق بعمل الهيئة ودوريات الأمن. يقول القارئ عمر المغربي "لماذا لا يزودون سيارات الهيئة والدوريات بكاميرات مثل ساهر؟". وينصح القارئ أنس بحسن معاملة المواطنين، ويقول "يجب على المتدربين أن يتلقنوا حسن التعامل مع المواطنين.. عليهم أن يُشعروا المواطن بالطمأنينة وليس الخوف".