تابع جمهور مهرجان أبها للتسوق فعاليات فرقة "فن بيبي" التي تقدم عروضها يومياً على مسرح الطفل، ضمن فريق عمل يقوده الفنان عبدالله المريسي صديق الصغار في منطقة عسير. وحسب المتابعون فقد سخَّر المريسي كافة المواهب التي تميزت بها أسرته كوسيلة لإسعاد الأطفال في المهرجان، حيث تساعده في هذا العمل زوجته التي ترسم الفرحة على وجوه الصغار برسومات مبتكرة على وجوههم.
وقال المريسي ل"سبق": لقد اعتادت أسرتي وبناتي الصغيرات وزوجتي على المساهمة السنوية في فعاليات المهرجانات، إضافة إلى العمل على مدار العام في مجال العمل المسرحي والرسم على الوجوه.
وبين أنه وجد تشجيعاً من المجتمع، مع أن الوضع في السابق كان مختلفاً لوجود انتقادات لعمل الأسرة في هذا المجال. وتابع: أنا وزوجتي فنانان تشكيليان, وأردنا أن نكرس خبرتنا في هذا المجال وجعلها مصدر رزق، إضافة إلى إسعاد الأطفال، ونخطط لعمل مشروع أكبر والتوسع في هذا المجال.
وأوضح أنه يعمل من خلال مؤسسته المتخصصة في الإنتاج الصوتي، ويطمح إلى العالمية وإلى أن يصل إلى قلوب أطفال العالم العربي من خلال الفن الهادف الذي يقوم بتجهيز فقراته مع فريق عمل متخصص يعمل على تقديم فقرات تستهوي الصغار في كل فعالية، ومخاطبة فكر الطفل السعودي وتوجيهه بطرق تربوية وترفيهية للفضائل.
وأشارت زوجته جميلة محمد صالح إلى أنها تساعده في العمل والرسم على وجوه الصغار، وفي تقديم برنامج الحفل الذي يقدم للصغار حكايات وأناشيد ومسابقات.
وأضافت أنها اعتادت العمل ووجدت التشجيع من زوجها وأسرتها وشعرت بالسعادة لما تقدمه من أجواء مختلفة للصغار.