بدأ جهاز الأمن الداخلي البريطاني "إم آي 5" بتجنيد جواسيس يجيدون لهجات اللغة العربية للتنصت على المكالمات الهاتفية، بهدف اكتشاف المؤامرات ضد الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن صيف العام المقبل. ونقلت وكالة "يو بي أي" عن صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أمس، أن "إم آي 5" يأمل العثور على مرشحين قادرين على التنصت على الإرهابيين المحتملين عن طريق تجنيد متحدثين باللغات الأجنبية؛ لمراقبة المكالمات بالهواتف المحمولة والأرضية التي تجري عبر الإنترنت. وأضافت أن جهاز الأمن الداخلي اشترط على المتقدمين أن يكونوا قادرين على فهم مختلف لهجات اللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل راتب أولي مقداره نحو 25 ألف جنيه إسترليني في العام. وأشارت الصحيفة إلى أن "إم آي 5" منح الأولوية للمتقدمين الذين يجيدون تحدث اللغة العربية باللهجات اليمنية والجزائرية واللبنانية والسورية والكويتية، للعمل لديه كجواسيس على الهاتف. ونسبت إلى مصدر مطّلع "أن جهاز الأمن الداخلي يحتاج إلى أشخاص قادرين على فهم المكالمات الهاتفية التي يتم اعتراضها في شكل كامل".