إنفاذاَ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدات عينية لجمهورية بوركينا فاسو تقدر بنحو 200 طن من المواد الغذائية, وصلت أمس الدفعة الأولى من المساعدات إلى مطار واغادوغو في بور كينا فاسو . وكان في استقبال الطائرة وزير الخارجية والتعاون الإقليمي البوركيني جبريل باسولي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني كلماس تراوري، ومستشار الرئيس للشؤون الإسلامية الدكتور أبو بكر ديكوري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو ظاهر بن معطش العنزي, وأعضاء السفارة السعودية لدى بوركينا فاسو وممثلي وزارة المالية. وعبّر وزير الخارجية والتعاون الإقليمي بجمهورية بوركينا فاسو، عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما قدّمته من مساعدات لبوركينا فاسو التي تأتي في إطار التضامن الإسلامي بين الشعوب والحكومات الإسلامية . من جهته، أوضح السفير العنزي أن المساعدات تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين, منوّهاً بمواقفه - أيّده الله - تجاه الأمة الإسلامية واهتمامه بقضاياها وتلمس حاجاتها، مشيراً إلى أن هذه المواقف تأتي من إحساسه - حفظه الله - بالمسؤولية تجاه المعسرين في جمهورية بوركينا فاسو . وبيّن أن دور السفارة هو تسليم المواد الغذائية للحكومة البوركينية والمتابعة مع المسؤولين في الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية البوركينية لتوزيع المساعدات على مستحقيها، مفيداً بأن المساعدات ستوزع على الجمعيات والهيئات والاتحادات الإسلامية ، والجمعيات الإنسانية الخيرية مثل جمعية المعاقين والعجزة في مناطق عدة في الجمهورية . من جانبه، أوضح مندوب وزارة المالية فهد بن عبد الله الحميد، أن المساعدات عبارة عن مواد غذائية متنوعة بحمولة " 200" طن تشمل 8470كرتوناً يحتوي كل كرتون على الأصناف التالية (الأرز, والسكر, والذرة الصفراء, والحليب المجفف, والدقيق, والزيت), مفيداً أن الدفعة الأولى من المساعدات تقدر بنحو (100) طن .