أثنى المفتي العام للسعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، على جهود ديوانية الشباب، التي يُشرف عليها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف، واصفاً إياها بالديوانية المُباركة، وطالب العاملين بها والمسؤولين عنها بمواصلة العمل لاحتواء الشباب والاهتمام بهم وتوجيههم التوجيه الصحيح، بأفكار سليمة ومنهج قويم. جاء ذلك خلال حضوره الليلة حفل اختتام أنشطة الديوانية، بحضور رئيس ديوانية الشباب الشيخ حمد السفياني. وقال مساعد رئيس ديوانية شباب الطائف، الشيخ علي بن معتوق النمري، أن الديوانية منذ نشأتها قبل 13 عاماً تستهدف توعية الشباب وتوجيههم وجمعهم مع المشايخ وطلبة العلم. وأبان أن الديوانية أقامت كل يوم سبت محاضرة، يلقيها أحد المشايخ من هيئة كبار العلماء وطلاب العلم؛ لتوعية شباب الديوانية وإرشادهم وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية على تنمية المهارات، وإقامة رحلات للحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وتنظيم رحلات خلوية للشباب، يتم من خلالها تنفيذ العديد من الفعاليات الهادفة التي تعزز ثقة الشباب في أنفسهم، وتصقل خبراتهم. وأشار إلى أن ديوانية شباب الطائف أقامت العديد من الأنشطة والبرامج، منها إقامة دوري رياضي لكرة القدم، شاركت في منافساته 10 فِرق، كما تمت إقامة العديد من المسابقات الثقافية الهادفة. مؤكداً أن الديوانية كانت - ولا تزال - تعمل على جمع الشباب، وقد خرّجت طلبة علم ولله الحمد. أما مُدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف المُشرف على الديوانية، الدكتور محمد بن إبراهيم الصواط، فقد أثنى كذلك على جهود الديوانية، مبيناً أنها تقوم على جمع الشباب واستحواذهم فيما ينفعهم. وأورد الشاعر إبراهيم العمري السفياني قصيدة كانت مرثية في صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله ، نالت استحسان الحضور. وشهد الحفل كلمة بعنوان "ابني والديوانية"، جاءت على لسان أحد الآباء، ذكر من خلالها أن ديوانية الشباب كان لها الفضل بعد الله في إنقاذ ابنه من الضياع بعد أن تعرف على صحبة الديوانية، وتغير سلوكه. مُعرباً عن شكره للقائمين عليها، وسائلاً المولى - عز وجل - أن يُجزيهم الأجر والمثوبة. وفي ختام الحفل كرَّمت ديوانية الشباب عدداً من الجهات المُتعاونة معها، وعلى رأسها محافظة الطائف، ممثلة في معالي المحافظ فهد بن عبد العزيز بن معمر، ومستشفى القوات المسلحة بالهدا وفِرقة وناسة. كما كرّمت عدداً من الشباب المنضمين لها، الذين تخرجوا من الجامعة بتقدير امتياز، والتحقوا ببرنامج الماجستير لإكمال الدراسات العُليا.