أكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم بن سعد المهيزع أن تلوث بعض الإضافات العلفية، كانت سبباً في عدد من الكوارث الغذائية التي تعرضت لها أمريكا والدول الغربية، مثل تلوث الأعلاف بمادة مركب عديد البرومات ثنائي الفينول وتلوث الأعلاف بمادة (PCBs) مركب عديد الكلور ثنائي الفينول، والتلوث بمادة بالدايوكسين ومعظمها خطرة تصل إلى حد السرطنة، معتبراً أن ظهور مرض جنون البقر الخطير كان بسبب تغذية الحيوان على أعلاف غير تقليدية من مصادر حيوانية. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الإدارة التنفيذية للأعلاف بالهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان "ترخيص منشآت الإضافات العلفية غير الدوائية وتسجيل منتجاتها" يوم الثلاثاء 6 شعبان 1433ه الموافق 26/ 6/ 2012م بقاعة المحاضرات بالمبنى الرئيسي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالرياض، حيث وجهت الدعوة للجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمجال الأعلاف والإضافات العلفية غير الدوائية شمل أصحاب منشآت ومستوردي الأعلاف الحيوانية والإضافات العلفية غير الدوائية. وأوضح المهيزع أن تحقيق سلامة الغذاء للإنسان والحيوان ومأمونيته، يعد أحد الأغراض الرئيسة التي من أجلها أنشئت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مشدداً على أهمية سلامة ومأمونية غذاء الحيوان وأثره على سلامة الغذاء ومنتجاته للاستهلاك الآدمي يذكر أن الورشة تناولت ثلاث محاور، المحور الأول، شرح تفصيلي عن آلية تسجيل المنشآت التي تعمل في مجال الإضافات العلفية مثل المصانع والشركات والمستودعات وقد تضمنت الاشتراطات اللازم توفرها لتسجيل المنشئات. والمحور الثاني، شرح تفصيلي عن آلية تسجيل منتجات الإضافات العلفية غير الدوائية وقد تضمنت تسجيل المنتجات المحلية والمستوردة. والمحور الثالث، كان عرضاً موجزاً لنظام السجل الوطني للأعلاف.