تسببت صور نشرتها صحيفتا بيلد الألمانية ولو جورنال دو ديمانش الفرنسية، لزوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، وهي "حافية القدمين" وترتدي قميصاً كتب عليه: حلوة يا بلدي، في موجة من الغضب، بسبب القمع في سوريا الذي أسفر عن مقتل الآلاف. وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية: بعد أشهر قليلة على تسليط الضوء على حياة البذخ التي كانت تعيشها، ها هي أسماء الأسد من جديد تخطف الأضواء من خلال تي شيرت أثار جدلاً كبيراً. وذكرت صحيفة لو موند الفرنسية أن الصحيفتين الألمانية والفرنسية، نشرتا عدة صور لزوجة الرئيس السوري بشار الأسد وهي ترتدي قميصاً كتب عليه: حلوة يا بلدي، في حين أن القمع مستمر في سوريا. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن اللقطات تم التقاطها يوم الأربعاء 20 يونيو في دمشق خلال تدريب فريق "البادمنتون" السوري قبيل دورة الألعاب في لندن، وقد ارتدت أسماء جينز أزرق وبدت في الصور حافية القدمين. يذكر أن صحيفة الجارديان البريطانية سبق أن رفعت النقاب عن حياة الترف التي تعيشها أسماء الأسد، إذ إن السيدة الأولى كانت تنفق أموالاً طائلة على التسوق (شراء أحذية فاخرة، مصابيح، أثاث) رغم الاضطرابات السياسية التي تعيشها البلاد.