نفى مدير العلاقات والتوعية بصحة حفر الباطن عبدالعزيز العنزي أن تكون المواطنة التي توفيت بأحد المستشفيات الحكومية بالمحافظة عقب تعرضها لحادث دهس، قد تعرضت لأي إهمال من قبل المستشفى, مؤكداً أن قلبها توقف بعد ساعة وثلث من وصولها للمستشفى، وجرت محاولات عدة لإنعاشها، نجحت أولها وفشلت بالنهاية. وأوضح العنزي في معرض رده على الخبر الذي نشرته "سبق" تحت عنوان "مواطن يتهم مستشفى حكومياً بحفر الباطن بالتسبب في وفاة زوجته" أن المتوفاة كانت وصلت للمستشفى الساعة السابعة وخمسين دقيقة من مساء يوم 27/ 05/ 1433ه إثر تعرضها لحادث مروري، وقام أخصائي جراحة الطوارئ بمباشرة الحالة على الفور، حيث تبين أنها حامل في شهرها التاسع، إضافة إلى إصابتها برضوض مختلفة في عدة أنحاء بجسمها. وأضاف: تم اتخاذ التدابير الطبية واستدعاء المختصين بما فيهم أخصائي النساء والولادة، وذلك قبل أن تتدهور حالة المريضة ويتوقف قلبها عند الساعة التاسعة وعشر دقائق، فجرت محاولات لإنعاشها لفترة تزيد على الساعة ونصف، وتم إعلان وفاتها عند الساعة الحادية عشرة والثلث. وبين أنه تم فتح تحقيق بالشكوى التي تقدم بها زوج المواطنة وذلك بتاريخ 24/ 6/ 1433ه، مبيناً أنها محل اهتمام في إدارة المتابعة، موضحاً أنه سيتم إحالتها إلى اللجان المختصة لاتخاذ القرار اللازم، ومشيراً إلى أن القضية منظورة أيضاً لدى المحكمة الشرعية بخصوص إصدار حكم بحق المتسبب في الدهس. وكان المواطن هادي عايد العنزي اتهم المستشفى بالتسبب في وفاة زوجته نتيجة الإهمال الشديد، بعد أن تأخر المستشفى في إسعافها, مؤكداً ل"سبق" أن أطباء المستشفى تركوها تنزف من جرح في جلدة الرأس لم يصل للجمجمة ولم يسبب أي كسر فيها، لكنها كانت تنزف بشدة وتركوها بلا ضماد أو خياطة للسيطرة على النزيف، ولم يعوضوها بدم عن دمائها التي ملأت سريرها. وأضاف أن الأطباء اكتفوا بإجراء سونار لمعرفة وضع الجنين، حيث تم سحبها بدمائها أمام المرضى والمراجعين الذين اجتمعوا حولها عند غرفة السونار، بالإضافة لعدم إحضار طبيب نساء وولادة لمعاينة الحالة، وبعد السونار عادوا بها إلى الطوارئ وتركوها تصارع الموت، واكتفوا بالإبر والمسكنات ولم يعمل لها أي أشعة سواء على الرأس أو باقي الجسد لمعرفة حالتها، ولم يقدموا لها أي إسعافات أولية.