كشفت إدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول في محافظة جدة، التابعة لإمارة منطقة مكةالمكرمة، الأعمال المنجزة في مشاريع الحلول الدائمة منذ توقيع عقودها في 5/ 5/ 1433ه الموافق 28/ 3/ 2012م. وأوضح المهندس أحمد عبدالعزيز السليم، مدير عام المشروع، أن أعمال التنفيذ وحتى اليوم ال 88 منذ توقيع العقود، تسير بحسب الجدول الزمني ومتواصلة على مدار ال 24 ساعة، وتحظى بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وإشراف مباشر من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمشاريع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول. وقال المهندس أحمد عبدالعزيز السليم: "إن تضافر الجهود في إدارة العمل بين فريق المشروع والجهات الحكومية عامل أساسي لنجاح سير العمل على أرض الواقع، كما أن التعاون والمشاركة المباشرة من الجهات الحكومية لها أثر فعال في تسريع وتيرة الإنجاز". وتشمل مشاريع الحلول الدائمة لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول تنفيذ ثماني مشاريع، هي: إنشاء خمسة سدود وملحقاتها من سدود رادفة وقنوات تصريف وطرق، وتوسعة مجاري تصريف مياه الأمطار الحالية وهي الشمالية، والجنوبية، والشرقية، وإنشاء قناة جديدة لتصريف مياه الأمطار بمحازاة مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وحدد المهندس السليم الأعمال التي تم تنفيذها في الميدان بما يلي: أولاً- انتهاء معظم أعمال الحفر وتسوية القواعد الخاصة لإنشاء السدود الخمسة استعداداً لبدء بناء أجسامها، فضلاً عن بدء العمل في تنفيذ الجدار القاطع للسدود المانع لتسرب المياه ويندرج ذلك على السدود الرادفة، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز تبلغ 22 في المائة. وثانياً- بدء أعمال الحفر والإنشاء في مجرى السيل الشمالي، الجنوبي، والشرقي، والتي بلغت نسبة الإنجاز فيها 20 في المائة. وثالثاً- بدء أعمال الحفر وتجهيز الإنشاء في قناة المطار الجديدة لمسافة تسعة كيلومترات من إجمالي المستهدف، وهو 34 كيلومتراً، وبنسبة إنجاز تسعة في المائة. وذكر مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول أن خطة تنفيذ المشاريع أساسها فتح نقاط عمل في جميع المواقع البالغ عددها 44 موقعاً، حيث بلغ عدد العاملون فيها 4986 عاملاً يستخدمون 1697 آلية ثقيلة، أنجزوا أكثر من مليوني ساعة عمل. وبين المهندس أحمد السليم أنه خلال التجهيز لعملية تنفيذ المشاريع تم البدء بورش عمل مع الجهات الحكومية خلصت إلى توقيع آليات عمل مع كل جهة لتحديد نطاق عملها فضلاً، عن تحديد جميع الخدمات اللازم التعامل معها خلال عملية التنفيذ، بحيث تضمن استمرار الخدمة للمواطن. وبحسب المهندس السليم، فقد اندرج في أعمال التجهيز بناء مصنع خرسانة بطاقة إنتاجية تبلغ ثلاثة آلاف متر مكعب يومياً، إضافة إلى دراسات جيوتقنية عن خصائص مكونات التربة في جميع المواقع، كما شمل التجهيز لكسب الوقت تنفيذ أعمال إنشائية للطرق المؤدية لجميع مواقع العمل بما فيها السدود، ودعم ذلك تعاون من إدارة مرور جدة حيال وضع خطة مرورية كاملة لكل موقع أثناء التنفيذ بما فيها علامات السلامة. ومضى السليم قائلاً: "إن مرحلة التنفيذ بدأت مباشرة فور توقيع العقود باجتماعات مع كل مقاول لمراجعة جدول تنفيذ الأعمال مع فريق عمله المكون من الكوادر البشرية والمعدات والمواد اللازمة بما فيها خطط الجودة والسلامة، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات يومية وأسبوعية شهرية لمراجعة سير العمل"، مشيراً إلى أنه تم التعرف على أعضاء الفريق من الجهتين وتحديد المسؤوليات والمهام لكل فريق. أما عمليات الإشراف، فقد بدأت بإنشاء مكاتب للمشرفين على سير العمل والسلامة والجودة في كل موقع من فريق العمل والمقاول، فضلاً عن تأسيس مكتب رئيسي لإدارة المشروع في شرق جدة ليكون قريباً من جميع مواقع التنفيذ. سد وادي غيا يشمل المشروع إنشاء سد بطول 645 متر وبارتفاع 18 متراً وبسعة تخزينية تبلغ سبعة ملايين متر مكعب وبقناة ترابية بطول 3.3 كيلومتر وعرض 150 متراً وقناة خرسانية بطول 6.7 كيلومتر وعرض 25 متراً، فضلاً عن سدين رافدين الأول بطول 225 متراً وارتفاع خمسة أمتار والثاني بطول 95 متراً وبارتفاع أربعة أمتار. ميدانياً: وشهدت الأعمال الميدانية عدة تطورات، من أبرزها: تم الوصول لمستوى الأساسات في منطقة وادي السد الرئيسي والسدود الرادفة، إزالة مخلفات التفجير في منطقة مفيض السد، توريد في المائة من حديد المشروع، الحفر لأساسات الجدارات القطاع في السدود الرادفة، استحداث مواقع عمل جديد في القناة الأرضية والخرسانية، بدء فترة العمل بمعدل ساعة. سد وادي أم حبيلن يشمل المشروع إنشاء سد بطول 860 متراً وارتفاع 12 متراً وبسعة تخزينية تبلغ أربعة ملايين متر مكعب، وقناة خرسانية بطول 4.4 كيلو متر وعرض 12 متراً، فضلاً عن سد رافد بطول 200 متر وارتفاع خمسة أمتار. وشهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات، من أبرزها: استمرار التحضير لأعمال الردم، استمرار أعمال الحفر في قناة التصريف، فيما ستسمر أعمال التجهيز لمواقع عمل لجدار القاطع، استمرار أعمال الحفر في القناة. سد وادي دغبج يشمل المشروع إنشاء سد بطول 630 متراً وارتفاع 15 متراً وبسعة تخزينية تبلغ خمسة ملايين متر مكعب وقناة خرسانية بطول 4.5 كيلو متر وعرض 16 متراً، فضلاً عن سد رافد بطول 310 أمتار وارتفاع 13 متراً. ميدانياً، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: الانتهاء من بناء ومعاينة جزء من الجدار الخرساني التجريبي للسد الرئيسي، الانتهاء من حفر مستوى الأساس لجسد السد الثانوي، الانتهاء من عملية النحن للكتف الأيسر للسد الثانوي، مواصلة عملية الحفر لعمل الجدار الخرساني للسد الرئيسي، الاستمرار في حفل مجرى قناة التصريف المفتوحة، استمرار أعمال الحفر والتمهيد لمنطقة مفيض السد الرئيسي، استمرار أعمال الحفر والتمهيد لخط الصيانة الرابط بين السدين الرئيسي والثانوي، الاستمرار في أعمال الحفر والتمهيد في منطقة تنفيس ضغط الماء في جسد السد الرئيسي. قناة استمرار أعمال الحفر إلى مستوى الأساس في مناطق القناة الفرعية، مواصلة التنسيق مع ممثلي الخدمة لإزالة باقي الخدمات المعيقة للمشروع، الحفر إلى مستوى الأساس لقناة التصريف، متابعة الحفر في نقطة الوصول مع القناة الشرقية، والبدء في وضع المواد الأساسية لجسد السد الرئيسي. سد وادي بريمان يشمل المشروع إنشاء سد بطول 190 متراً وارتفاع 21 متراً وبسعة تخزينية تبلغ ستة ملايين مليون متر مكعب وقناة ترابية مصاحبة بطول 1100 متر وعرض 50 متراً، فضلاً عن سدين رافدين الأول بطول 285 متراً وارتفاع 16 متراً والثاني بطول 50 متراً وارتفاع أربعة أمتار. ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: الانتهاء من حفر ما يقارب من 220 ألف متر مكعب كأساس للسدود إضافة إلى إزالة الجبال بغرض استخدام صخورها في بناء جسد السد وتهيئة المجرى الرئيسي المتصل بالقناة الشرقية، حيث تم استخدام طريقة التفجير بواسطة اختصاصيين بغرض تسريع عمليات الحفر بما نسبته 47 في المائة، انتهاء صب الخرسانة للجدار المواجه بطول 70 متراً مع البدء في أعمال الحفر العميق لبناء الجدار العازل، استمرار استلام المواد في الموقع بصورة يومية مع عمل اختبارات الجودة في الموقع عند الوصول والتركيب. أما الأعمال المستقبلية، فستشمل استمرار أعمال تنفيذ الخرسانة في السد الجانبي الأول والسد الجانبي الثاني، والتجهيز لأعمال التفجير في مواقع في ثلاثة مواقع أخرى، واستمرار أعمال الحفر في السد المتحكم في فائض لمياه والقناة الجانبية المتصلة بالسد الجانبي. سد وادي غليل وتوسعة مجرى السيل الجنوبي الجنوبي يشمل المشروع إنشاء سد بطول 250 متراً وارتفاع عشرة أمتار وبسعة تخزينية تبلغ مليون متر مكعب، فضلاً عن سد رافد بطول 990 متراً وارتفاع ستة أمتار، فيما يشمل مشروع توسعة مجرى السيل الجنوبي توسيع المجرى الواقع بين كبري الجامعة وطريق مكة القديم. ميدانياً، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات، من أبرزها: انتهاء صب الخرسانة لما يقارب متر طولي للحائط الخاص بالسد الرئيسي، وتجهيز المنسوب الأساسي لقناة التجميع لمنطقة السد، إكمال حفر ما مجموعه 20 حفرة للأوتاد المتقاطعة التابعة للسد الرئيس، وإكمال طبقة الصخور الأولى لمنطقة حوض السد، إكمال أعمال حفر حائط السد الجانبي، بدء أعمال تركيب الحديد المسلح للقناة الجنوبية للجزء الواقع بين شارعي عبدالله السليمان وجنوب شارع بن لادن، بدء أعمال إزالة تبطين القناة للجزء المقابل في شارع الاستاد الرياضي، إنهاء تعبيد تحويلة طريق مكة القديم، واكتمال أعمال الحفر والبدء في صب الخرسانة الأساسية لجزء القناة الواقع في المدينة الصناعية. أما الأعمال المستقبلية فتشمل أعمال صب الخرسانة الأساسية للقناة التابعة للسد، تركيب أنابيب الصرف بقطر 1.8 متر للسد الرئيسي، الاستمرار في عملية حفر الأوتاد المتقاطعة، استمرار أعمال صب الخرسانة لحائط السد، بدء أعمال صب الخرسانة المسلحة للجزء الواقع بين شارعي عبدالله السليمان وجنوب شارع بن لادن، إكمال حفر توسيع القناة بين شارعي بن لادن وهاشم سلطان، إنهاء تحويل كافة الخدمات المعلقة على جر طريق مكة القدم تمهيداً لإنهاء وتشغيل تحويلة الطريق مع القناة. إعادة تأهيل مجرى السيل الشمالي تشمل أعمال المشروع تأهيل مجرى السيل الشمالي إنشاء مصب جديد، إنشاء قناة صندوقية جديدة بطول 2.2 كيلومتر، إنشاء قناة تصريف مفتوحة بطول 294 متراً، عمل نقاط تجميع مياه جديدة ومجرى تصريف على طول القناة الحالية لزيادة استيعابها، ورصف وسفلته لشوارع بطول 1000 متر. ميدانياً، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: إتمام 1130 متراً من الحفر على طول مسار العبارة وتدعيم دوانب الحفر، فضلاً عن اكتمال صب أرضيات وجدران 13 قطعة بطول 7 أمتار للقطعة الواحدة وبإجمالي 100 متر من طول العبارة، كما تم صب الخرسانة للجزء السفلي من جسم العبارة على شارع عبدالعزيز مطر، والكشف على الكيبل البحري القاطع لشارع إسماعيل أبو داود ويجري العمل لدعم حمايته، كما تم البدء إنتاج قطاع العبارة مسبقة الصنع وأنتج حتى الآن سبعة منها، فضلاً عن تعزيز جميع مناطق العمل بطاقة بشرية ومعدات لإنجازه في الوقت المحدد. تأسيس قناة المطار يضم المشروع إنشاء قناة تصريف مياه الأمطار والسيول بمحاذاة مطار الملك عبد العزيز الدولي بطول 35 كيلو متراً طولي، إنشاء 250 نقطة تجميع، إنشاء 180 نقطة ربط وتفتيش، ثلاث مصبات تصريف، وإنشاء سبعة أحواض مائية. ميدانياً، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات، من أبرزها: تنفيذ أعمال الحفر بحيث وصلت إلى العمق المطلوب ب 600 متر طولي، ويتم حالياً عمليات التحضير لتركيب الأنابيب، كما تم التعاقد مع شركتين اختصاصيتين بعمليات إزاحة المياه للمساعدة على التحكم في كميات المياه الكبيرة داخل مناطق الحفر. ودعمت إدارة المشروع بالتعاون مع الشركة المقاولة أعمال التنفيذ عبر زيادة معدات تقوية جدران الحفر في حي المروة خصوصاً لتسريع وتيرة التنفيذ. أما الخطوات المستقبلية، فمن المقرر أن تبدأ قريبا أعمال استقبال وصول الأنابيب إلى الموقع ثم تركيبها، فضلاً عن الاستمرار في تنفيذ الأعمال الخشبية، وأخيراً استكمال عمليات دمج جدران الحفر. توسعة مجرى السيل الشرقي يشمل المشروع: إعادة تأهيل وتوسعة القناة الشرقية لتصريف مياه السيول والأمطار بإجمالي طول 21 كيلومتراً، وهدم 14 جسراً وإنشاء عدد 13 جسراً على القناة. ميدانياً، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: توسعة المجرى بمقدار 1.6 مليون متر مكعب من إجمال المستهدف وهو 2.5 مليون متر مكعب أي بمعدل إنجاز 62 في المائة، فضلاً عن استمرار أعمال هدم وإزالة الخرسانة بإجمال 161 ألف متر مربع من إجمال المستهدف وهو 413 ألف متر مربع أي بمعدل إنجاز يبلغ 39 في المائة، كما يتم تنفيذ صب الخرسانة لنظافة جوانب وأرضية المجرى بمقدر 6035 متر مكعب من إجمالي 59 ألف متر مكعب وبمعدل إنجاز 11 في المائة، كما جرى صب الخرسانة المسلحة لأرضية وجوانب المجرى بمقدار 4342 متر مكعب من إجمالي المستهدف والبالغ 178 ألف متر مكعب وبمعدل إنجاز يبلغ 3 في المائة، كما يجري تصريف المياه الموجودة في المجرى والقادمة من مشروع المطار بواسطة مضخات وأنابيب مؤقتة لتحويل مجرى المياه وفتح المجال للعمل في مناطق مختلفة. أما الأعمال المتوقعة في الفترة المقبلة فستشمل: متابعة صب الخرسانة لجوانب مجرى السيل وأرضيته، والانتهاء من تحويل مسار الخدمات المقاطعة لجسر المجرة، فضلاً عن استمرار أعمال الحفر وهدم المجرى القائم والبدء بأعمال صب الخرسانة للأعمدة والجسور، وإزالة المياه المتجمعة في مناطق الجسور لإتمام عمليات الهدم.
