في تجاوب سريع مع ما نشرته "سبق" تحت عنوان "سور مدرسة متهالك يُفقد مُسنّة بالعارضة ماشيتها"، تلقت "سبق" اتصالاً هاتفياً من مركز الدفاع المدني بالعارضة، يؤكدون فيه تسجيل ملاحظات عدة على مبنى مجمع الجوة التعليمي للبنات بقرية "أم الحسير" في شهر محرم، والذي سقط جزء كبير من سوره الخميس الماضي؛ لعدم توفر اشتراطات السلامة المعمول بها في المدارس؛ مما قد يشكل خطورة بالغة على الطالبات. ورُفعت التقارير لإدارة تعليم جازان، إلا أن سقوط جزء كبير من السور على ماشية المسنة الخميس الماضي شكل تأكيداً واضحاً على عدم التحرك حيال ما تم تسجيله في تقرير الدفاع المدني، على الرغم من مضي أكثر من سبعة أشهر على إرسال الملاحظات. وكانت السيدة "المسنة" قد رفعت يديها إلى السماء بعد سقوط جزء كبير من سور المجمع المتهالك وقضائه على قطيع كامل من ماشيتها، عقب الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة التي شهدتها المحافظة قائلة: "أحمد الله –سبحانه وتعالى– أن حادثة انهيار السور لم تقع أثناء وجود الطالبات بالمجمع قبل ثلاثة أسابيع، وإلا كانت عواقبه وخيمة". وقد كان لدعائها أثر بالغ في النفوس. "سبق" حاولت التوصل مع مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني، إلا أنه لم يرد على الاتصالات.