تلقت السفارة المصرية في دمشق إخطاراً من الخارجية السورية بمقتل اثنين من المواطنين المصريين من جراء إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل إلى داخل الأراضي السورية عن طريق الأردن. وحسب موقع "أخبار مصر" أعرب الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خالص عزاء الوزارة لأسرتي الفقيدين، مؤكداً أن السفارة تقوم بإنهاء إجراءات تسلم ودفن جثماني المواطنين. وأعاد المتحدث التذكير بعشرات النداءات التي أطلقتها وزارة الخارجية وسفارتا مصر في دمشق وعمان، لتحذير المواطنين المصريين من مخاطر محاولات دخول الأراضي السورية عبر كل من الأردن وتركيا، بصورة غير مشروعة بغرض التسلل لاحقاً إلى لبنان، وهي النداءات التي ناشدت فيها وزارة الخارجية المواطنين المصريين تجنيب أنفسهم ويلات تلك الرحلة التي تحف بها المخاطر من كل جانب، خاصة على ضوء الأوضاع الملتهبة في سوريا وحالة الاستنفار الأمني على الحدود السورية. وأضاف رشدي أنه رغم تلك النداءات والمناشدات فقد شهدت الأشهر الماضية استمرار المواطنين المصريين، بأعداد كبيرة ومتزايدة، في محاولة الدخول إلى سوريا بطرق غير مشروعة، حيث ألقى الأمن السوري القبض على المئات منهم وتدخلت السفارة المصرية في دمشق للإفراج عنهم وترحيلهم إلى القاهرة، كما تعرض بعضهم للإصابة أثناء اعتقاله، بل ولقي أحدهم حتفه متجمداً من البرد أثناء محاولة عبور الحدود السورية إلى لبنان في الشتاء الماضي.