اقترحت الكاتبة الكويتية سلوى المطيري، "شراء" الكويتيات أزواجاً من أوروبا والبلقان، من ثقافة تعامل الزوجة كصديقة، ويساهمون في "تحسين النسل"، مستشهدةً بدبي والتنوع السكاني بها. وفي مقابلةٍ مع برنامج "الحياة اليوم"، الجمعة، بتلفزيون "الحياة" عبر الأقمار الصناعية، أكّدت المطيري على رأيها أنه "إذا رجع عصر الجواري بطريقةٍ صحيحةٍ سنصل إلى حلٍّ لتقليل الخيانات الزوجية والأمراض المنتشرة". وعند سؤالها عن إتاحة الفرصة للمواطنة الكويتية أن تشتري زوجاً من الدول الأوروبية أو دول البلقان له مواصفات خاصة، قالت المطيري "المرأة التي لديها شهادة، شهادتها هي كرامتها وفاتحة لبيت وتساعد رجلاً من بلاد بها جاليات مسلمة، بفتح بيت للزوجية، هو ليس شراءً بالضبط، ولكن مساعدة لتكوين أسرة". وأضافت المطيري "أن كثيراً من الجاليات المسلمة التي ارتبط أفرادها بالمواطنين لم تكن إنتاجيتهم أفضل، لكن القادمين من أوروبا والبلقان ستكون إنتاجيتهم أفضل لتحسين النسل"، مستشهدةً بالتنوع السكاني في دبي". وعن تفضيلها للزوج الأوروبي قالت "بعض النساء لا تتحمّل الرجل يتأمّر عليها ومسوي (سي السيد) الآمر الناهي، فتفضل أن يكون الزوج مثل الصديق لها، كما يحدث في المجتمعات الأوروبية". وأشارت إلى اشتراط حُسن المعاملة، وقالت "هذا هو المطلوب من الزوج بالضبط، وإذا أخلّ الزوج بأحد شروط العقد يتم فسخ العقد، ويجب أن يضمن القانون ذلك"، مضيفة "أنا على استعدادٍ لشراء رجلٍ للزواج منه"، حيث إنها غير متزوجة حاليا. وعن مدى ملاءمة أفكارها للشريعة والثقافة العربية والإسلامية، قالت "عندما عرضت فكرة الجواري للرجال انبسط الرجال وفرحوا، وعندما عرضت فكرة العبيد للنساء غضب الرجال". وأضافت "أنا أتيت بفكرة (الجواري والعبيد) من القرآن الكريم". وعن حقوق الإنسان قالت "يجب أن يضمن القانون عدم الظلم أو الخسارة لأي طرفٍ فنسعد الرجل الذي يمتلك الخير ويريد التمتع، ونسعد المرأة التي لديها المال وتريد أسرة"، مشيرةً إلى تأييد النائب الدكتور وليد الطبطبائي عضو مجلس الأمة الكويتي لرأيها.