بحث صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أخيراً، مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين الفريق المتقاعد عبد العزيز هنيدي، بحضور المدير العام الدكتور عبد الرحمن الشريف، التعاون بين الجمعية والهيئة، وسبل تعزيز ودفع عجلة الجمعية وآليات التوسع في عملها عبر جميع فروعها. وقدّم الهنيدي شرحاً وافياً للأمير تركي عن برامج الجمعية والخدمات التي تقدمها لمنتسبيها من المتقاعدين، مُفصحاً عن المهام العِظام التي تواجه الجمعيّة مما يتطلب الدعم والمساندة من الجميع. وأضاف أن الجمعية قامت بمباركة وموافقة سمو ولي العهد والتي تشرّفت فيما بعد برئاسة سموه الفخرية لها. واستعرض الهنيدي مسيرة عمل الجمعية منذ بدايتها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من نجاحاتٍ، وقال إن الجمعية تبذل قصارى جهدها بالاهتمام بالمتقاعدين وأسرّهم وشئونهم وما يتصل بهم، وذلك كردّ جميلٍ لما قدّموه للوطن إبّان فترة الوظيفة. وركّز على حاجة الجمعية إلى مقار ثابتة لفروعها ومراكز متخصّصة تقدم خدماتها للمتقاعدين في جميع المناطق. وأبدى الأمير تركي استعداده التام لدعم الجمعية لتحقيق أهدافها النبيلة والوقوف معها جنباً إلى جنب؛ لتقديم خدماتٍ مثاليةٍ تتناسب مع المتقاعدين خلال فترة عملهم، منوّها بالدور المتعاظم الذي ظلت تقوم به الجمعية خلال الفترة الماضية تجاه أبناء الوطن البررة ممّن قضوا عزّ شبابهم في خدمة البلاد المباركة متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، كما قدّم سموه دعماً مالياً سخياً لدعم مسيرة الجمعية. إلى ذلك، قال المدير العام للجمعية الدكتور عبد الرحمن الشريف: إن الجمعية واصلت في عقد مذكرات التفاهم واتفاقيات مع عديد من الجهات بهدف خدمة المتقاعدين والمتقاعدات بجميع مناطق المملكة، كما عقدت عديداً من اللقاءات مع الجهات المسئولة بهدف الحصول على مزيد من الخدمات والتخفيضات التي تسهل على المتقاعدين الحصول على متطلباتهم واحتياجاتهم. وأكّد أن الجمعية لن تألوا جهدا في تقديم كل ما يخدم المتقاعدين وييسر سبل العيش الكريم لهم، مبيناً أنهم خدموا البلاد والمواطن، وآن للجمعية أن تخدمهم وتقدم لهم ما يعينهم على حياتهم واحتياجاتهم، داعياً مؤسسات القطاعيْن العام والخاص إلى المزيد من التعاون مع الجمعية؛ للتوسع في مشاريعها الخدمية الموجهة لخدمة المتقاعدين.