نظم نادي الطائف الأدبي الثقافي مساء أول من أمس أول أمسية شعرية في برنامجه الثقافي والأدبي شارك فيها الشاعر عبدالله الصيخان والشاعر محمد يعقوب والشاعرة لطيفة قاري والذين نثروا إبداعاتهم الشعرية في سماء الطائف وقدموا عدداً من النصوص الشعرية. وافتتح رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الأمسية عطا الله بن مسفر الجعيد البرنامج الثقافي بكلمة أشار فيها إلى أن البرنامج بدأ بالشعر لأنه الرسالة الخالدة للأدب إضافة للفنون الأخرى. وتمنى الجعيد المشاركة من الجميع لفعاليات النادي التي ستُقام في مساء الأحد من كل أسبوع مطالباً الحضور بطرح مقترحاتهم وآرائهم وهي محل تقدير. وشهدت الأمسية الشعرية التي أدارها الشاعر خالد قماش والقاصة سارة الأزوري تقديم عددٍ من النصوص الشعرية عبر جولات بين الشعراء، حيث قرأ الشاعران عبدالله الصيخان والشاعر محمد يعقوب نصين افتتاحيين خاصين بالراحل محمد الثبيتي ثم قرأت الشاعرة لطيفة قاري نصاً شعرياً بعنوان " قل ما تريد" جاء في بعضه "مسافر دوما يداي تشير للأتراب والأغراب، دوماً ناقتي ظمى لواحات الندى، دوماً تنادي الروح.وتوالت قراءة الشعراء لمجموعة من قصائدهم فقرأ الصيخان "نقش، زمان الصمت، فاطمة، زيارة، وغيرها من النصوص الشعرية". وقرأ الشاعر محمد يعقوب عدداً من نصوصه الشعرية "مشاكس، ضفاف الورد، تراتيل العزلة ونحوها". وعادت الشاعرة لطيفة قاري وقرأت نصوصاً منها "غانية، صاحبي، زهورنا، وحيدا كان يتبعها، سادر في النوم تقوى، ونصوص شعرية أخرى". وقد أهدى نادي الطائف الأدبي حضور الأمسية نسخاً من دواوين الشعراء الثلاثة بعد التوقيع عليها من قِبلهم في بادرة تعد الأولى بعد أن أقر مجلس إدارة النادي شراء نسخ من دواوين ضيوفه من الشعراء وإهداء النسخ لجمهورهم بعد التوقيع عليها. وفي لفتة تقديرية من النادي شارك عضوا مجلس الإدارة السابقان الدكتور عالي القرشي ومناحي القثامي في تكريم شعراء الأمسية.