قال مسؤول بارز في الاتحاد العراقي لكرة القدم إن العراق ينتظر موافقة من الاتحاد الدولي (الفيفا) لحسم جدل يتعلق باستضافة بطولة كأس الخليج في البصرة في 2013. وأصبح العراق مهدداً بخسارة استضافة البطولة الإقليمية بعد أن قرر الفيفا حرمانه من اللعب على أرضه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 وفي التصفيات المؤهلة لدورة لندن الأولمبية 2012. وعقب صدور القرار منحت اتحادات كرة القدم بالدول الخليجية العراق مهلة حتى 20 أكتوبر تشرين الأول الجاري للحصول على موافقة الفيفا لاستضافة مباريات خليجي 21 في البصرة، أو نقل البطولة الخليجية إلى الدولة البديلة وهي البحرين، لكن عبدالخالق مسعود النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي قال إن وفداً من الاتحاد سيزور الفيفا قريباً لمقابلة رئيسه سيب بلاتر. وأضاف: خليجي 21 ستكون في عام 2013 ولا يزال أمامنا وقت طويل، وعن قريب سيزور وفد من الاتحاد العراقي الفيفا لمقابلة بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، وإن شاء الله سنحصل على الموافقة من الفيفا. ويرجح أن يكون قرار الفيفا بشأن استضافة مباريات في البصرة المدينة النفطية التي تقع في جنوب العراق حاسماً لإقناع الاتحادات الخليجية بإبقاء البطولة في العراق حين يجتمع ممثلوها في الكويت في 21 أكتوبر تشرين الأول. وفي نهاية الأسبوع الماضي قال سعود المهندي أمين سر الاتحاد القطري لكرة القدم في تصريحات نشرها موقع اتحاد بلاده على الإنترنت إن توصيات من اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية نصت على مطالبة الاتحاد العراقي بالحصول على موافقة الفيفا على اللعب في البصرة في موعد أقصاه 20 أكتوبر تشرين الأول. لكن مسعود قال: "لا أعتقد أن هذا الاجتماع (في الكويت) سيسفر عن القرار النهائي، كل المنشآت الرياضية في البصرة جاهزة لاستضافة مباريات الخليج لكن القرار الأخير بنقل مباريات منتخبنا كان له تأثير سلبي." وتابع "سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا وكذلك رئيس الاتحاد الآسيوي الصيني تشانج جيلونج أعطونا وعداً بإقامة مباريات في العراق، بطولة الخليج ما لها علاقة (بقرار منع العراق)، فالقرار الذي وصل للاتحاد العراقي ينص على حرمان العراق من اللعب في أرضه في تصفيات كأس العالم 2014 وتصفيات أولمبياد لندن (2012).. أي أن الحرمان ينطبق فقط على المنتخبين الأولمبي والوطني ما لها علاقة بالخليج." ويملك العراق الذي استضاف كأس الخليج آخر مرة في 1979 ثلاثة ألقاب في كأس الخليج، وعاد للمشاركة فيها في 2004 بعد غياب منذ 1990.