أيدت محكمة التمييز الكويتية حكم الاستئناف القاضي بإعدام المتهمة بإشعال النار في خيمة مخصصة للنساء للاحتفال بزفاف زوجها من زوجة ثانية في منطقة الجهراء، مما أدى إلى مقتل أكثر من 81 امرأة وإصابة العشرات. وذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية على موقعها الإلكتروني الأحد أن المتهمة، وتدعى نصرة محمد العنزي "23 عاما"، اعترفت في وقت سابق أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة التي هزت المجتمع الكويتي، وأثارت الرأي العام العالمي لبشاعتها، بحرق خيمة عرس زوجها بعد علمها بزواجه من أخرى. الجدير بالذكر أن هذا الحكم هو الأول بإعدام مواطنة كويتية. وجاء الحريق، الذي أتى على خيمة مكتظة بالنساء في الخامس عشر من أغسطس 2009، إثر قيام المتهمة بسكب كمية من مادة قابلة للاشتعال على خيمة الفرح، وإضرام النار فيها رغم يقينها بأنها كانت مكتظة بالنساء والأطفال.
وتمكَّنت السلطات الأمنية بالكويت من كشف غموض الحادث الذي أودى بحياة العشرات، ما بين نساء وأطفال وإصابة العشرات بجروح، حيث أكدت تحريات الأدلة الجنائية أن نصرة، مطلقة العريس وأم ولديه، هي مرتكبة الحادث، بعد أن شاهدتها إحدى الخادمات وهي تسكب مادة تشبه البنزين على خيمة العرس، وقالت المتهمة إنها أقدمت على فعلتها بفعل الغيرة والانتقام.