قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA المرشح لتولي وزارة الدفاع ليون بانيتا إن القوات الدولية حققت "تقدماً كبيراً" على الأرض في أفغانستان، ولكنه حذَّر من أن هذه المكاسب "هشة وقابلة للفقدان". رافضاً تحديد وتيرة السرعة التي يجب على واشنطن اتباعها للانسحاب من ذلك البلد. ولفت بانيتا في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة في الكونغرس إلى أنه لن تُحدَّد جداول زمنية للانسحاب إلابناء على "الظروف" في أفغانستان. مشيراً إلى ضرورة حصول المزيد من التقدم على صعيد قدرات الحكومة الأفغانية؛ "كي يتمكن المسؤولون في كابول من تولي زمام المسؤولية". وتأتي تعليقات بانيا حول الانسحاب من أفغانستان مخالفة ما كانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد أشارت إليه حول وجود نية لبدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو المقبل، على أن تنتهي العملية عام2014. وتطرق بانيتا إلى ما يجري في المنطقة، وأشار إلى الوضع في العراق والعلاقات مع باكستان والحرب على الإرهاب. متلقياً تعليقات وأسئلة من نواب في الحزبَيْن الجمهوري والديمقراطي. وشرح بانيتا وجهة نظره فيما يجري في العالم قائلاً: "نحن في فترة تغييرات تاريخية، لم نعد في حرب باردة، بل نحن وسط حرب عاصفة، عواصف من التحديات من تطوُّر التكنولوجيا إلى تزايد القوى على الساحة الدولية". وأضاف: "رغم الفترة التي نعيشها فإن لدينا أسباباً للشعور بالثقة، من بينها عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي أعطانا أفضل فرصة منذ هجمات سبتمبر 2001 لتشتيت القاعدة وإلحاقا لهزيمة النهائية بها". وحذر بانيتا من خطر عمليات القرصنة الإلكترونية التي تستهدف الولاياتالمتحدة، ولم يستبعد وقوع هجوم إلكتروني ضخم يعادل من حيث خطره وتأثيراته الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربور الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.