نجا الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد اليوم من محاولة اغتيال قامت بها جماعة الشباب، أثناء توجهه في قافلة عسكرية لزيارة مدينة أفجوي الإستراتيجية الواقعة جنوب شرقي البلاد، التي أعلنت القوات الحكومية استعادة السيطرة عليها الجمعة. وقال المتحدث باسم مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال بادي أنكوندا، في مؤتمر صحفي، إن مقاتلي الشباب فتحوا النار باستخدام الأسلحة الخفيفة من مسافة بعيدة، إلا أن المهاجمين فروا بعد أن ردت القوات الحكومية الهجوم. وأشار أنكوندا إلى أن أحد الحراس الشخصيين للرئيس الصومالي لقي حتفه في الهجوم، فيما أصيب أربعة آخرون في منطقة آلاشا بياها. وأوضح أحد سكان المنطقة أنه سمع دوي مواجهات قوية بين جنود مهمة الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية من جانب ومقاتلي الشباب من جانب آخر. وكانت مهمة الاتحاد الإفريقي وقوات الحكومة الفيدرالية الانتقالية أعلنا الجمعة الماضي استعادة السيطرة على المدينة والمعبر الذي يحمل الاسم ذاته، بعد أن كانا تحت سيطرة الأصوليين. ورغم ذلك، أكد المتحدث العسكري باسم جماعة الشباب أبومصعب لإذاعة "الأندلس" التابعة للجماعة أنه من المفترض أن يتمكن الرئيس من العبور بشكل سلمي من خلال المعبر إذا كانت القوات الحكومية سيطرت عليه.