برعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، أقامت الجامعة حفلاً تكريمياً لإدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي، على تعاونها المتميز في دعم البرامج العلمية والدعوية التي تنظمها الجامعة جاء ذلك خلال الحفل السنوي لتخريج دفعة جديدة من طلاب برنامج صندوق إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي للمنح الدراسية من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس. وأشاد الدكتور أحمد بن عبد الله السالم وكيل الجامعة لشؤون الطالبات، بالدور المتميز الذي تقوم به إدارة الأوقاف في دعم الجهود التعليمية والدعوية بالتعاون مع الجامعة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وأكد أن هذا البرنامج العلمي الذي تدعمه أوقاف صالح الراجحي يُعنى باستيعاب الطلاب الأجانب في الجامعات السعودية وتأهيلهم للدعوة والتعليم في بلدانهم بعد تخرجهم، بإذن الله، وهم يحملون منهجية بلادنا المباركة بعد ارتباطهم بعلمائها الثقاة ومناهجها الأصيلة، وحمل سمت هذا البلد القائم في أموره الشرعية والعلمية على الوسطية وتوصيل الدعوة والعلم للناس بالحسنى ولين الجانب. من جانبه، ثمّن الأمين العام لإدارة الأوقاف عبد السلام بن صالح الراجحي هذا التكريم مشيداً بالجهود المبذولة من قِبل إدارة الجامعة ممثلة في معالي مدير الجامعة ووكلائه الكرام ومعهد الأمير نايف للبحوث والدراسات الاستشارية لدعم ومساندة هذا البرنامج وتسخير الإمكانات اللازمة لإنجاحه، وعبّر الراجحي عن سعادته بهذه المناسبة السنوية التي يشارك فيها الطلاّب فرحتهم بتخرجهم وقطف ثمار جهودهم خلال السنوات الماضية، مؤملاً أن يكونوا رسل خير ودعاة هدى في بلدانهم وفق منهج الإسلام الصحيح القائم على كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم. وأبان الراجحي أن ما يتميز به برنامج صندوق إدارة أوقاف صالح الراجحي للمنح الدراسية، الشمولية الواسعة التي ينتمي لها طلاب البرنامج؛ حيث ينتمون ل (48) دولة، وازداد عدد الطلاب المنضمين للصندوق إلى (180) طالباً في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جامعة الإمام بالرياض، وفي فرع الجامعة بإندونيسيا، وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، وتحرص إدارة الأوقاف على تقديم برامج متنوعة لهم من زياراتٍ لكبار العلماء، وإعطائهم الدورات التدريبية، وإقامة لقاءات شهرية، وتنظيم زياراتٍ اجتماعية منوعة، كان آخرها زيارتهم في الأسبوع الماضي للمدينة المنوّرة ولقائهم إخوانهم من طلاب المنح الدارسين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهذه المناشط تأتي مُكملة للدراسة النظامية الأكاديمية التي تتولاها الجامعة بكل اقتدار بحمد الله.