تعهدت جماعة "دولة العراق الاسلامية" التي تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة أمس الاثنين، بالثأر لمقتل زعيمه أسامة بن لادن، وتأييد الرجل الثاني في قيادة التنظيم أيمن الظواهري. وفي بيان نشر على مواقع متطرفة، كتب أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني رثاء لابن لادن، حمل فيه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أعطى قوات أمريكية الإذن بشن هجوم أودى بحياة بن لادن في مجمع في باكستان الأسبوع الماضي. وتعهد البغدادي في بيانه بتأييد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. ويدور جدل بين المحللين الأمنيين حول إمكانية تولي الظواهري وهو طبيب مصري المولد، قيادة تنظيم القاعدة، بعدما اعتبر لفترة طويلة نائب بن لادن. ولم يخل البيان من الوعيد بالانتقام، وقال البغدادي "والله إنّه للدّم الدّم، والهدْم الهدْم،" مرددا عددا من أبيات الشعر التي تتحدث عن "شفاء الغليل" بغارة قاسية، في دعوة إلى شن هجمات انتقامية. والأسبوع الماضي، حذر مسؤولون أمنيون وسياسيون غربيون من إمكانية شن هجمات انتقامية بعد مقتل بن لادن، بينما طالبت الولاياتالمتحدة من الرعايا الأمريكيين في الخارج توخي الحذر.