هنّأ الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي، بمناسبة حصولها على ميدالية يوم الغذاء العالمي كداعم للأمن الغذائي من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو"، جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل تدشين معرض "قوت" للتمور المعبأة لعام 1433ه في مدينة التمور بمدينة بريدة، والذي شاركت فيه إدارة الأوقاف من خلال جناح للإدارة الزراعية يضم نماذج من منتجاتها ومنجزاتها في مجال النخيل والتمور، إضافة إلى كتبٍ علمية زراعية. وثمّن الأمين العام لإدارة الأوقاف عبد السلام بن صالح الراجحي، هذه التهنئة الكريمة من سموه ومشيداً بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سموه والتي ساهمت في النهضة الزراعية التي تشهدها منطقة القصيم.
وأكد الراجحي على أن إدارة الأوقاف تحرص على المشاركة في مثل هذه المناسبات لتعميق التواصل مع أفراد المجتمع والتعريف بالإنجازات المتتالية التي حققتها الإدارة الزراعية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والتي كان آخرها حصول إدارة الأوقاف على ميدالية يوم الغذاء العالمي الصادرة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " "الفاو".
وأشار الراجحي إلى أن الإدارة الزراعية تسعى دائماً لدعم وتطوير هذه الصناعة المتميزة والمهمة من خلال استخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية والنظيفة التي تحافظ على الإنسان والبيئة من أجل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي قواعد ومعايير المسؤولية الاجتماعية، حيث أسهم ذلك في الحصول على عديد من الجوائز الدولية والشهادات العالمية التي حققتها، وكان من أبرزها شهادة موسوعة جينيس للمعلومات العامة والأرقام القياسية في مايو 2005م كأكبر مشروع نخيل تمر على مستوى العالم، وجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل لعام 2008، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات الشقيقة فئة المنتجين المتميزين في زراعة النخيل وإنتاج التمور لعام 2010م، كما أكدت نتائج التحاليل المخبرية التي تجرى سنوياً في مختبرات كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم وكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود وللعام العاشر على التوالي، أن التمور التي تنتجها المشروعات الزراعية بإدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي بالقصيم وضرماء صحية وخالية تماماً من بقايا المبيدات.
وأوضح عبد السلام الراجحي أن إدارة الأوقاف تقدم التمور سنوياً للجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة التي يتم إنتاجها في مزارع إدارة الأوقاف حيث كان آخرها توزيع (650) طناً من التمور يتوقع أن تكفي حاجة أكثر من (160.000) مستفيد، وبتكلفة إجمالية بلغت (3.500.000) ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف ريال.