أحالت الملحقية الثقافية بأستراليا شكوى الطلاب المبتعثين حول رسوم دراسة الأبناء "ذكوراً وإناثاً"، التي فرضتها وزارة التربية والتعليم الأسترالية على السعوديين فقط دون باقي الجنسيات، إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين بأستراليا ونيوزيلاندا؛ للنظر في الأمر مع الجهات المعنية في الحكومة الأسترالية حول هذا القرار المستغرَب. جاء ذلك في الشكوى التي تقدَّم بها رؤساء الأندية الطلابية بأستراليا على هامش اجتماعهم الأول مع سعادة الملحق الثقافي الدكتور علي البشري في مقر الملحقية الثقافية بالعاصمة الأسترالية كانبرا، الذي تنظمه الشؤون الثقافية بالملحقية للدورة الحالية 2012م. وأثار القرار استياء جميع السعوديين على الأراضي الأسترالية؛ حيث إنه خصَّ السعوديين فقط دون أي جنسية أخرى من جهة، وكذلك لارتفاع الرسوم التي تُقدَّر تقريباً بنحو 5500 دولار أسترالي للطالب الواحد رسوماً دراسية فقط، غير رسوم أخرى كالزي المدرسي والكتب وغيرها؛ ما شكَّل على أولياء الأمور أعباء مالية إضافية كبيرة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع سعر الدولار الأسترالي. وقد حضر الاجتماع أيضاً صالح البديوي، القائم بأعمال السفارة بالنيابة، الذي ناقش مع رؤساء الأندية، البالغ عددهم 12 رئيساً، يمثلون جميع الأندية الطلابية في أستراليا، العديد من النقاط المهمة والحيوية التي تعين رؤساء الأندية وفِرَق عملهم في تقديم أفضل الخدمات للمبتعثين وذويهم، وإبراز الثقافة السعودية بالصورة اللائقة وفق الأنظمة والقوانين الأسترالية.