دشن نائب وزير التعليم العالي د.أحمد السيف خدمة قاموس مشرق الإلكتروني الذي أعدته الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو ويتضمن سرد ترجمة أكثر من أربعين ألف مصطلح إداري واقتصادي وعلمي وهندسي، بين اللغات العربية والإنجليزية واليابانية. يأتي ذلك في إطار جهود وزارة التعليم العالي في المملكة ممثلة في الملحقية الثقافية السعودية في اليابان، لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين اليابان والمملكة، وتوفير بيئة أكاديمية داعمة للطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان. ويهدف القاموس الإلكتروني إلى تقديم دعم أكاديمي للطلبة المبتعثين والباحثين والمختصين الزائرين من المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى اليابان وبالعكس، بحيث يسهل عملية التلقي المباشر دون الحاجة إلى ترجمة المصطلح باستخدام لغة وسيطة، وقد تم تحديد التخصص والمجال العلمي لكل مصطلح مع كتابة طريقة النطق باستخدام أحرف الهيراجانا اليابانية، بالإضافة إلى طريقة الكتابة العادية بالأحرف الصينية الكانجي والكاتاكانا. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان عصام أمان الله بخاري، أن هذه النسخة المطورة من قاموس مشرق الإلكتروني تم تأليفها وتطويرها بجهود مشتركة بين منسوبي الملحقية الثقافية السعودية والطلبة المبتعثين في اليابان. وأضاف أن العمل بها استغرق ما يقارب 3 سنوات وتتيح للمبتعثين من المملكة والدول العربية بالإضافة إلى مبتعثي الدول الأخرى، الفرصة للاستفادة من خدمة الترجمة الفورية عبر شبكة الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية في الجوال المحمول. يذكر أن مشروع القاموس جاء ضمن توصيات ورشة عمل عقدتها الملحقية بمشاركة 70 أكاديمياً يابانياً تحت عنوان "تعليم اللغة اليابانية والمواد العلمية للمبتعثين السعوديين في اليابان". من ناحية أخرى، دشنت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان على موقعها خدمة القاموس الصوتي الميسر الذي يشتمل على أكثر من 1200 مفردة باليابانية والعربية، موزعة على نحو أربعين مجالاً حياتياً أساسياً، مع ملفات صوتية تمكن الطالب المبتعث من سماع النطق بالياباني، وذلك بهدف تسهيل تعليم اللغة اليابنية للمبتعثين السعوديين الجدد في اليابان.