أوضحت الهيئة الشرفية بنادي الوحدة؛ إثر محاولات التشويش التي افتعلتها الإدارة الوحداوية عن وجود ادعاءات من قبل بعض أعضاء الشرف بطلب إلغاء الانتخابات، مؤكدة عدم صحة ذلك؛ لكون أعضاء الشرف عددهم 169 عضواً، والمسددون الرسوم 110 فقط من العدد الكلي و59 عضواً لم يتم تجديد اشتراكاتهم، بينما شارك 89 عضواً في الاجتماع الثالث يوم الأحد الماضي وتغيب 21 عضواً عن الاجتماع، وفيما يلي نص بيان الهيئة: وافقت هيئة أعضاء الشرف بكامل أعضائها المعتمدين على حزمة من التوصيات العملية التي صدرت بالإجماع وفقاً للمادة الرابعة الفقرة 4/ 8 من الفصل الثالث من لوائح وأنظمة الأندية الرياضية، معبرين عن أسفهم للمعلومات غير الصحيحة التي يتبناها بعض المراسلين المعنيين بتغطية أخبار نادي الوحدة، وبإيعاز مباشر ممن لهم علاقة باستمرارية الأخطاء التي تمارس بحق النادي وتاريخه وحجم حميمية العلاقة بين أعضائه وعلاقته باتحاد الكرة والأندية الأخرى. وأشارت إلى أن هؤلاء روّجوا لمعلومات عارية من الصحة تشير إلى توقيع مائة وعشرين عضواً شرفياً على بيان بطلب تنحي رئيس الهيئة وتكليف صالح كامل وإلغاء الانتخابات الشرفية، وهذا الأمر لم يحدث مطلقاً في الاجتماع الأخير. ودعت الهيئة الشرفية من قدموا معلومات مضللة لوسائل الإعلام المنتمين إليها تقديم صورة ضوئية متكاملة لهذا البيان المزعوم يحمل أسماء وتواقيع المائة وعشرين عضواً شرفياً من باب إثبات الحقيقة أو نفيها والهيئة على يقين أنهم لن يفعلوا ذلك من باب عدم القدرة على الإثبات، ولكون هذه المعلومات المضللة قدمت لهم دون تمحيص، وقبلوا نشرها وتضليل الرأي العام لأسباب تعلمها الهيئة، ويعلمها المحيطون بنادي الوحدة. كما طالبت الهيئة أي وسيلة إعلامية تحترم مصداقيتها أمام الرأي العام التثبت من المعلومات المقدمة إليها عن أوضاع الوحدة الشرفية إما من سكرتارية الهيئة مباشرة أو رئيسها المكلف، فليس لدى الهيئة ما يمنعها من تقديم الحقائق بصورة واضحة وعقلانية للوحداويين كافة وللرأي العام بصفة عامة عبر وسائل الإعلام؛ لأنها تؤمن أنها ليست قائمة بأحد، وذلك بقدر ما هي قائمة بتكاتف أعضائها وحرصهم الفعلي على إنقاذ نادي الوحدة من الصورة المأساوية التي وصل إليها، ومحاولات وضعه في إطار من المشكلات التي لا تنتهي، قياساً بإصرار رئيس مجلس الإدارة منفرداً على افتعال الأزمات تلو الأخرى وتبنيه مواقف ضدية لكل القرارات التي تتخذها الهيئة الشرفية.