أعلنت السلطات الأمريكية وفاة شاب في منتصف العقد الثاني من عمره، على شواطئ ولاية كاليفورنيا، بعد أن تجاهَل كل التحذيرات الرسمية، وقرَّر الذهاب إلى الساحل؛ لمراقبة موجات تسونامي، التي وصلت إلى الولاياتالمتحدة، بعد الزلزال الهائل شرقي اليابان. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن جوي يونغ، الناطق باسم الشرطة المحلية، أن "الشاب ظل واقفاً على الشاطئ مع اقتراب الموجات منه، محاولاً أخذ صور مُميَّزة، ولم يتحرَّك الشاب مع اقتراب المياه منه، وظلّ واقفاً في مكانه حتى جرفته الأمواج العاتية في طريق عودتها إلى البحر متراجعة عن الساحل". وبحسب يونغ، فإن الشاب الذي لم يتمّ كشف اسمه، كان برفقة اثنين من أصدقائه، وقد جرفتهما الأمواج أيضاً، ولكنهما نجحا في الإفلات والعودة للشاطئ. ويبدو أن الخسائر البشرية الناتجة عن موجات التسونامي في السواحل الأمريكية اقتصرت على هذا الشاب السيئ الحظّ، في حين جرى التبليغ عن خسائر مادية أخرى أصابت بعض مرافئ الصيادين.