يناشد العديد من أهالي المجاردة، المسؤولين في أمانة عسير وبلدية المجاردة، الاهتمام بالمطل الأول في المنطقة القريب من سوق الاثنين بجوار حي الخزان خلف الجامع الكبير. ويطل الموقع على العديد من الأحياء والقرى في المجاردة، لموقعه الإستراتيجي وارتفاعه الشاهق، حيث يُطل شرقاً على سوق الاثنين ويمتد إلى قرى آل شغيب وآل كميت وآل صميد وبني حسين، وغرباً تصل حدوده إلى ما بعد مثلث المجاردة، وشمالاً قرى بني زهير وإلى أحياء الشرف جنوباً.
وقال المواطن عثمان الشهري ل "سبق": هذا المطل كان متنفساً وحيداً لأهالي المجاردة، وبقي الاهتمام الكبير به من البلدية إلى فترة قريبة ولكنه الآن أهمل تماماً، فحالته المزرية لا تساعد على التنزه في هذا المكان، سواء للعائلات أو العُزاب.
أما المواطن موسى الشهري فيقول: الإنارة ضعيفة جداً والنظافة معدومة تماماً، والعبث والكتابة الواضحةً تملأ جدرانه، ناهيك عن الطريق الذي تناثرت فيه الأحجار وأزيل الأسفلت من جزء منه منذ مدة ليست قصيرة، ولم يرجع لوضعه الطبيعي.
وهذا المطل كان الواجهة السياحية الأولى للمجاردة، ويحكي ذكريات جميلة حيث إنه كان من المعالم التي لا بد لأي مسؤول يأتي للمنطقة من زيارته.