رصدت "سبق" بالصور مداهمة مياه الأمطار والسيول لمنزل مسنة في محافظة المجاردة خلال أيام العيد، وسط عجز الجهات المختصة عن توفير حلول لهذه المسنة وأسرتها. وقال ابنها حسن الشهري في تصريحات ل "سبق": سببت الأمطار التي هطلت على مدى يومين قبل العيد وبعده، قصة خوف مرعبة لوالدتي ومن يسكن معها من الأطفال والنساء نتيجة مداهمة مياه السيول المنحدرة من أعالي الجبال القريبة من المنزل الواقع في قرية آل شغيب وادي الضمو بحي مودان. وأوضح الشهري أنه سبق له تقديم شكوى (تحتفظ "سبق" بنسخة منها) إلى بلدية المجاردة، وأخرى للشرطة وكذلك المحافظة، وعلى الرغم من مرور عام من ولوج المعاملة أدراج تلك الجهات إلا أنها بقيت تراقب من بعيد وقوع الكارثة. "سبق" هاتفت رئيس بلدية المجاردة حمد بن درهم القحطاني وبدوره أحالنا إلى رئيس قسم الشؤون الفنية مسرع الشهري الذي أوضح أن المشكلة ليست في بلدية المجاردة أو في مجرى السيل، وإنما الإشكالية تتمثل في الشخص المجاور لمنزل المسنة وأبنائها ويدعي أن له معاملة جارية بين الدوائر الرسمية ولم يبت فيها شرعاً حتى هذه اللحظة. وأضاف أنه عندما قامت البلدية بالشخوص للمكان والوقوف على الضرر تهجم هذا الشخص على الموظفين، وقال إن هناك شكاوى لا تزال في الدوائر الحكومية للنظر فيها ومن ثم يصدر الحكم الشرعي فيها. وأشار إلى أنه إذا ما تم إنهاء النزاع بين المتخاصمين فإن مشكلة انحدار السيول تجاه منزل الشهري وعائلته سيُقضى عليها بمعدات البلدية في سويعات قليلة وتحويلها باتجاه الوادي.