شكا أهالي قرى الغرين بمركز العرضية الجنوبية بمحافظة القنفذة التابعة لإمارة مكة المكرّمة من عدم تقديم خدمات السفلتة والإنارة والرصف والتشجير لقراهم من قِبل بلدية ثريبان، على الرغم من أنها لا تبعد عن مركز الإمارة سوى عشرة كيلو مترات. وأكد كلٌّ من محمد معيض الحارثي وفارس سعيد الحارثي، أن الطريق الذي يمر بهذه القرى يخدم محافظة سبت العلايا عن طريق عقبة الزارية، ويتخلل هذا الطريق أربعة أودية تنحدر من جبال السراة والعقبة تابعة لوزارة النقل بعسير.. وقامت بتعبيدها ونحن بمحاذاتها إدارياً إلا أن بلدية العرضية الجنوبية لم تقم بعمل أي عبّارات أو مزلقانات للأودية التابعة لها خدمياً وهي (وادي الصفرين المجاور لمدرسة البنات والذي سبق أن عمل له مزلقان في عام 1429ه، وهطلت أمطار بتاريخ 25 / 1 / 1430ه؛ ما أدى إلى انهياره ومن ذلك الوقت إلى الآن لم تقم البلدية بإعادته – ووادي الحفية – ووادي عدفة – ووداي الدخول).
وأضافا أنه لم يتم اعتماد أي مشاريع لهذه الأودية وأنه في حالة هطول الأمطار تنقطع الطرق المؤدية إلى هذه القرى ولمدة طويلة ولا نجد أي تعاونٍ من قبل البلدية.
كما شكا الأهالي من معاناتهم من عدم الوصول إلى المستشفيات أو المدارس أو أعمالهم الخاصة أو قضاء حوائجهم في حالة وجود أمطار.
أما المواطن محمد علي حسن الحارثي، فقال "نناشد وزارة الشئون البلدية والقروية بالنظر في معاناتنا ومساعدتنا كون جميع قرى وهجر المملكة تم إيصال الخدمات لها".
وتساءل "إن لم ننعم بهذه الخدمات في عهد والدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الميمون، فمتى ننعم بها، وهو مَن قال لا تغلقوا أبوابكم في وجوه المواطنين وحققوا طلباتهم".
"سبق" من جانبها هاتفت رئيس بلدية العرضية الجنوبية "ثريبان" فايز الشهري، الذي قال إنه تمت سفلتة 6 كلم من المسقوي إلى الغرين، أما الأودية التي تتبع القرية فتحتاج لجسور ومعاملاتها موجودة في فرع "المواصلات"، مؤكداً أن هذه القرى لا تحتاج إلى المزلقانات.