نفى مطرب الراب الأمريكي الشهير السابق "مطاع"، المعروف سابقاً باسم "نابليون"، ما تناقلته اليوم بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، وعلى رأسها موقع مصراوي، بنشرها خبر عودته إلى الغناء. وأوضح مدير إدارة الدعوة بمكتب الجاليات بالشفا بالرياض عصام متولي في اتصال هاتفي مع "سبق"، على لسان نابليون قوله: "الخبر الذي تم تداوله في المواقع اليوم عارٍ من الصحة؛ فلا صحة لعزمي على الإنشاد، ناهيك عن الغناء". مؤكداً "نابليون يرفض تماماً العودة إلى الموسيقى، ويرى أنها حرام". وأضاف أن مطاع يرفض الإنشاد كذلك، ولكن ليس لأسباب شرعية بل لأسباب شخصية. مشيراً إلى أنه لم يُصرِّح نهائياً إلى أي جهة حول نيته العودة إلى الغناء، ولا صحة لتعاقده مع الدكتور نبيل الخلف أو الموسيقار وليد سعد أو حتى أي شركة إنتاج أخرى. وكان المطرب الأمريكي نابليون قد أسلم قبل 8 سنوات، وهو الآن مستقر بمدينة الرياض منذ أكثر من 3 أشهر. من جانبه دعا متولي الإعلاميين والراغبين في التأكد بأنفسهم إلى مقابلة مطاع غداً بعد صلاة العصر في مكتب الجاليات بالشفا بالعاصمة الرياض. وكان مطاع قد عاد مؤخراً من جولة أوروبية قضاها في هولندا وبلجيكا وبريطانيا، أسلم خلالها على يديه أكثر من 12 شخصاً. ومطاع المعروف سابقاً باسم "موتا ياسين شابيز - نابليون" عضو سابق في فرقة مغني الراب الشهير توباك. وكان نابليون قد تحوَّل بعد إسلامه إلى داعية ومتحدث إسلامي؛ حيث يشتهر بتأثيره في الشباب، خصوصاً في دول أمريكا وأستراليا والسعودية بعد انتقاله إليها. بعد إسلامه.. مطرب راب أمريكي شهير ينشد الأدعية بالعربية والإنجليزية سبق- القاهرة: اتفق مطرب موسيقى الراب الأمريكي السابق المعروف باسم "نابليون"، الذي أعلن إسلامه مؤخراً مع إحدى شركات إنتاج الأشرطة الفنية على تسجيل بعض الأدعية الإسلامية بصوته من كلمات الشاعر الدكتور نبيل خلف وتلحين الموسيقار وليد سعد. وتنوي شركة "أرابيكا" إصدار ألبوم أناشيد يتضمن هذه الأدعية باللغتين العربية والإنجليزية بصوت المطرب الأمريكي، الذي سيصل خلال أيام إلى القاهرة لتسجيل هذه الأدعية. وكان نابليون قد فاجأ المجتمع الأمريكي بإسلامه -طبقاً لموقع "مصراوي"-، وقال إنه رغم ما حققه من شهرة واسعة، وما جناه من أموال خلال عمله في الحقل الفني إلا أنه لم يجد السلام الحقيقي إلا من خلال الدين الإسلامي. وقال شابيز الذي اعتنق الإسلام قبل تسع سنوات وأصبح اسمه موتا ياسين شابيز إنه قبيل اعتناقه الإسلام كان يبحث عن السعادة الحقيقية؛ إذ كان يعتقد أن المتعة الدنيوية سوف تجلب له السعادة إلى أن منَّ الله عليه بالهداية واعتناق الإسلام. ودعا شابيز في مدينة انتويرب البلجيكية -في أعقاب مشاركته في مؤتمر (مسلمو هولندا) الذي اختتم أعماله - المسلمين إلى اتباع تعاليم دينهم، مؤكداً أن من يتبع هذا الدين العظيم فسيشعر بالفخر والاحترام الذاتي لنفسه. وفيما يتعلق بالحملة الإعلامية التي يتبناها البعض لتشويه صورة الإسلام قال موتا: "يتعين على المسلم أن يظهر الصورة الحسنة للدين، من خلال سلوكياته أمام الآخر كي يصبح مثالاً يحتذى به". وألقى شابيز خطبة في المؤتمر أمام ألف شخص من الشباب المسلم حثهم فيها على الابتعاد عن ملذات الدنيا المحرمة التي تبعد الإنسان عن ربه وتحرمه المعنى الحقيقي للسعادة.