كشف تقرير إعلامي ماليزي أول أمس تفاصيل مقطع الفيديو الذي نشر مؤخراً على موقع اليوتيوب، وظهرت فيه امرأة تعنف طفلاً صغيراً، بالاعتداء عليه بالضرب لمدة تصل إلى 4 دقائق وسط صراخ وتألم الطفل، وهو المقطع الذي تم تناقله محلياً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، ورسائل الواتس آب، ومواقع الإنترنت، على أنه يظهر خادمة تعنف طفل كفيلها. وقال موقع "NewsRescue" الاخباري، إن الشرطة الماليزية ردت على 300 شكوى قدمت خلال ساعات من نشر المقطع، بإصدار بيان فوري على صفحة الفيسبوك، موضحة أن الحادث وقع يوم 29 مايو من العام الماضي في بيت إلينغ جايا والجاني - والدة الطفل - وكان قد قبض عليها في اليوم نفسه، واتهمت المرأة وأدينت بموجب قانون الطفل 2001 وتقضي الآن حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً. يشار إلى أن المقطع تم تداوله على نطاق واسع خلال الأيام القليلة الماضية، وسط استياء وتذمر الكثيرين من العنف الذي تعرض له الطفل، فيما جرى تداوله محلياً على أنه يظهر واحدة من قصص تعنيف الخادمات للأطفال السعوديين، قبل أن تتضح حقيقة المقطع.