قضت محكمة بريطانية أمس بإطلاق سراح الممرضة لوسي فيري مكلوتشلان، المتهمة بسرقة بطاقات ائتمانية، ووضعها تحت المراقبة السلوكية لمدة عامَيْن؛ بسبب حالتها النفسية. وكانت مكلوفلان قد سبق اتهامها في ديسمبر عام 1996 بقتل زميلتها الأسترالية فون قيلفورد في السعودية، وسرقة بطاقتها الائتمانية. وقالت صحيفة ديلي ريكورد البريطانية: "إن المتهمة اعترفت باستخدام بطاقات ائتمان لأشخاص آخرين، وشراء سلع إلكترونية عن طريق الإنترنت بقيمة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني". ويُنتظر أن تقف المتهمة أمام المحكمة في 14 فبراير المقبل. ونقلت الصحيفة عن المحامي جون بويل أن المتهمة لم تستطع تفسير قيامها بسرقة بطاقتَيْ ائتمان مؤخراً، رغم أنها لم تكن تعاني أزمة مالية، ولم تكن بحاجة إلى أموال البطاقتَيْن. وأضاف المحامي أن تجربة المتهمة في السعودية منذ 15 عاماً تركت أثاراً لا تُمحى من عقلها، بعدما تعرضها لعقوبة الجَلْد عام 1996. وقد اعتبر القضاة أنها غير مذنبة، ووافقوا على طلب المحامي بالاكتفاء بوضعها تحت الرقابة السلوكية لمدة عامَيْن. وسبق أن اتُّهِمت الممرضة بعد عودتها من السعودية بسرقة بطاقات ائتمان بعض المرضى من مستشفى كينجز كروس في بريطانيا، واستخدامها في شراء بعض السلع، وحُكِم عليها حينها بالعمل 240 ساعة في خدمة المجتمع، كما شطبها المجلس المركزي للتمريض في المملكة المتحدة من سجل التمريض. وكانت الممرضة البريطانية لوسي فيري مكلوفلان (45 سنة) قد حُكِم عليها بالقصاص في السعودية عام 1996 بتهمة قتل وسرقة بطاقة ائتمان زميلتها الأسترالية فون قيلفورد، إلا أنه عُفي عنها بعد موافقة أسرة القتيلة على الحصول على الدِّيَّة.