يقترب فيديو الطفلة الكويتية "لولوه تصنع الابتسامة"، من نصف مليون مشاهد، وهو يقدم لولوه المجيبل وهي تساعد الآخرين تقرباً إلى الله تعالى. وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية: لعله أرق وأعمق الفيديوهات مضموناً، إذ يصور الطفلة الكويتية لولوه المجيبل التي أحبت مساعدة الآخرين، ليس لأنهم محتاجين فقط، بل تسعى بذلك للقرب من الله وتربية نفسها على خدمة مجتمعها، وفقاً لما كتبه والداها في تعليق الفيديو. وحسب موقع يوتيوب، تم تصوير هذا الفيديو بشكل حقيقي وطبيعي أثناء تجوال لولوه في الشارع لمساعدة الفقراء، وفي المستشفى، وعمل والداها على توثيق هذه اللحظات لها، كي لا تنسى بعد أن يمضي بها العمر كيف كانت طفولتها نقية ونفسها خيّرة. وتعاونت عائلة لولوه لإصدار الفيديو مع الإعلامي ناصر المجيبل الذي صمم الفكرة والسيناريو، والمخرج عبدالرحمن الخليفي. وتظهر لولوه في الفيديو وهي تنتقل بين المحلات لانتقاء مجموعة من الألعاب، ومن ثم ترتبها في أكياس جميلة عليها رسومات لوجوه كرتونية شهيرة، وتتوجه بها مع والدها إلى المستشفيات لتوزعها على الأطفال المرضى. وتقول لولوه في الفيديو: إنها تحب توزيع الطعام على الفقراء لإسعادهم، وتوزيع الهدايا على المرضى لرسم الابتسامة على وجوههم. وكتبت العائلة في نهاية المقطع أن لولوه لم تساعد الآخرين، بل هي تُعلم نفسها كيف يجب عليها أن تعيش. الفيديو درس في التربية الصحية نفسياً واجتماعياً، ويقدم ببساطة فكرة العمل التطوعي والعطاء، بما يسعد الإنسان ومن حوله.