لولوة المجيبل طفلة لم تتجاوز عامها الخامس أحب والدها غرس الأخلاق الإسلامية الحميدة وذلك من خلال توثيق فيديو نشره على «اليوتيوب»، تقوم فيه لولوة بمساعدة المحتاجين والمرضى وزرع الابتسامة على محياهم. يبدأ الفيديو بقيام لولوة بعمل بعض الشطائر بنفسها من دون مساعدة أحد، وذلك من شأنه خلق الثقة بنفسها، وتقوم بتوزيعها على العمال والمحتاجين بنفسها وبمراقبة وتوجيه من والدها، ثم يصطحبها إلى احد المحلات لاختيار الألعاب المناسبة في أكياس جميلة ومفرحة، وتتوجه إلى إحدى المستشفيات لتوزعها على الأطفال المرضى هناك. والد لولوة أحب أن يزرع تلك الأخلاقيات منذ الصغر حيث ذكر أن لولوة تنوي بها التقرب إلى الله وتربي نفسها على خدمة المجتمع. في نهاية الفيلم كتبت عائلتها رسالة صادقة محتواها «لولوة لم تساعد الآخرين؛ بل هي تُعلّم نفسها كيف يجب عليها أن تعيش». فلمَ لا يكون الجميع كوالد لولوة ويحث أطفاله على القيام بتلك الأعمال النقية والخيّرة!.