قال عدد من موظفي نظام ساهر إنهم اضطروا للامتناع عن العمل في الفترة المسائية أمس في شوارع الرياض احتجاجاً على المماطلة في تنفيذ مطالبهم، وأكدوا أن عدد الممتنعين عن العمل مساء اليوم زاد على 20 موظفاً، فيما خرجت للميدان نحو 15 سيارة فقط. وبيَّن الموظفون أنهم امتنعوا عن العمل لعدم تنفيذ مطالبهم، المتمثلة في صرف بدل خطر، وتأمين سيارات مصفَّحة أو ذات حماية كبيرة، إضافة إلى النظر في سُلَّم الرواتب. مشيرين إلى أنهم تلقوا وعوداً متكررة منذ 6 أشهر، لكنها لم تُنفَّذ. وقال الموظفون: "نعاني طول فترة العمل، ومضايقات المجتمع، وتجاهل الشركة". وكشف الموظفون عن تعرضهم لمضايقات في الطرق والاعتداء بالحجارة والتلفظ، وغيرها من المضايقات، بخلاف حادثة القتل التي تعرض لها أحد زملائهم على طريق الرياض - الحجاز قبل أشهر عدة. وطلب الموظفون من المسؤولين عن نظام ساهر النظر في حاجتهم لبدل الخطر، وزيادة مستوى الحماية في السيارات، ورفع سُلَّم الرواتب. من جهتها حاولت "سبق" الحصول على توضيح أو تعليق من مسؤولي نظام ساهر، لكن تعذر ذلك؛ لعدم الرد على اتصالات واستفسارات المحرر. وحصلت "سبق" على صورة لمجموعة من سيارات ساهر متوقفة عصر أمس، تنتظر الصيانة الدورية، فيما أكد الموظفون ل"سبق" أنها بقيت على حالها بعد امتناع العاملين عليها عن العمل إلى حين تنفيذ مطالبهم والإيفاء بالوعود التي قُدِّمت لهم.